تقاريرهام

تحذيرات.. داعمو الشذوذ الجنسي لهم أهداف خطيرة وخبيثة (تقرير)

أكد الرافضون لظاهرة الشذوذ الجنسي، بأن هذا الشذوذ ليس أسلوب حياة أو سلوك يجب تقبله، مجددين التحذير بأن داعمي هذه الفئة لهم أهداف خطيرة وخبيثة.

وتتعالى أصوات الرافضين لتلك الظاهرة، مشيرة إلى أن الدين الذي نتبعه يرفض هذه الفكرة تماما، وأن الهدف من نشر الشذوذ الجنسي لكل الدول هو “الإسلام”.

وأشار مراقبون إلى أن “الشذوذ الجنسي ظاهرة ضد الخلقة والمنطق”، لافتين إلى الدعم الدولي غير المسبوق للشواذ والترويج للشذوذ الجنسي”.

وتساءل كثيرون “من هو الرأس الأكبر الذي يدير هذا النشاط السلبي (الترويج للشذوذ) وما هي غايته؟ وهل بدأ تطبيق بروتوكولات حكماء صهيون، أو عمل ماسوني غايته تخريب عُرَى الأخلاق؟”، مشيرين إلى أن “الموضوع مخيف ويحتاج وقفة”.

ورأى آخرون أن “كل ما يجري الآن في العالم هي حركات سياسية قبل أن تكون دينية ولها أبعاد كثيرة، كمثل الشذوذ الجنسي ودعم الغرب لهذه القضية”.

وأضافوا أنه “من هذا المنطلق يجب على الحكومات وضع نظام تعليمي ورادع لهذه الحركات، لكي تمنع من انحطاط مجتمعاتها وتعلم المجتمع بخطورة هذا الفعل الذي يتعدى على الذات الإنسانية”.

واعتبروا أن من يدعمون الشذوذ الجنسي لهم أهداف خطيرة وخبيثة، تبدأ بتغيير نظرة الشخص لنفسه، ثم تمزيق ترابط أفراد الأسرة، وتدريجيا تفكيك المجتمعات حتى يسهل السيطرة على العالم”.

من جهته، قال الكاتب عز الدين الكومي في مقال له حول الشذوذ الجنسي، إن “الشريعة الإسلامية حرّمت فعل الشواذ والمثليين، سواء التواصل الجنسي بين الذكر والذكر (اللواط) أو التواصل الجنسي بين الأنثى والأنثى (السحاق)، وذلك للمفاسد والآثار السيئة التي تصيب بها الأسرة والمجتمع، اجتماعية وأخلاقية ومجتمعية، والصحية مثل الإيدز والزهري والهربس والسرطان وآخرها جدري القرود الذي انتشر بين الشواذ والمثليين”.

وتابع أنه “رغم كل ذلك، فإن الدول الأوروبية ما زالت تحاول فرض الشذوذ والإيديولوجية المثلية من خلال الإعلام والفن وحتى ملاعب كرة القدم فإنها لم تسلم أيضاً من هذا التدني والسقوط الأخلاقي”.

وقال الكاتب محمد يتيم في مقال له، إن “من أخطر ما تواجهه البشرية اليوم هو الخطط الجهنمية الهادفة إلى تدمير مقومات الفطرة الإنسانية، والعمل الحثيث والمنظم للتطبيع مع الشذوذ الجنسي”، لافتاً إلى أن “الشذوذ أصبح اليوم صناعة تقف وراءها شبكات ومنظمات ومؤسسات ولوبيات تدافع عنه، ومخططات مدروسة تنقلها من ظاهرة فردية محدودة الى ثقافة وصناعة”.

ورأى أن الخطر الحقيقي، والخطر الأكبر ليس هو الشذوذ كحالة فردية، وهو موضوع يحتاج لدراسة وتحليل ومعرفة العوامل التي تنتجه، وخاصة تفنيد بعض المغالطات التي تسعى الى تبريره باعتباره خللا بيولوجيا أو هرمونيا، أو باعتباره ناشئا عن نمط التربية”، مبيناً أن “هذه وغيرها من الأسئلة والقضايا والشبهات تحتاج إلى مقاربات علمية من متخصصين في البيولوجيا والفيسيولوحيا والتربية وعلم النفس وعلم الاجتماع”.

ومؤخراً، أكد مراقبون أن الإسلام يقف عائقا صلباً أمام انتشار “الشواذ”، لافتين إلى أن نتائج استطلاع أمريكي أظهرت أن الشاذين جنسيا هم أتعس الأشخاص.

ويعد موضوع الشذوذ الجنسي من أحدث المواضيع التي تثير اهتمام الكثيرين على مختلف مشاربهم الدينية والفكرية والاجتماعية، وذلك بسبب انتشار هذه الظاهرة في العالم، وانتقال المروجون لها من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، وتحديّهم للقوانين والشرائع التي تحرم هذا الفعل وتجرمه.

وأواخر العام 2022، هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجهات والأطراف التي تحاول فرض ثقافة الشذوذ الجنسي على المجتمعات، واصفاً هذه المحاولات أنها “ديكتاتورية عالمية تهدد الأسرة والقيم الإسلامية”.

زر الذهاب إلى الأعلى