أشاد رواد منصات التواصل الاجتماعي بطريقة رد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون، معلقين على هذا الرد بأنه “موقف يحسب له”.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيسبوك”، صورة للمصافحة بين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون، حيث لم ينهض فيدان على قدميه أثناء المصافحة في اجتماع، أمس الإثنين، بين تركيا والسويد.
وتوالت الردود والتعليقات التي رصدتها “وكالة أنباء تركيا” على الموقف الذي بدر من الوزير فيدان، إذا قال أحد رواد منصات التواصل إنها “قوة السياسة التركية وحاجتهم إليها”.
وأضاف أحد المغردين قائلاً “هذه الصورة، أشهر صورة في مواقع التواصل التركية أمس واليوم، هاكان فيدان وزير الخارجية التركي يصافح رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون من الوضع جالسا، دون النهوض على قدميه، بينما رئيس الوزراء السويدي مضطر للانحناء وهو واقف للمصافحة”.
هذه الصورة ، أشهر صورة في مواقع التواصل التركية أمس واليوم ، هاكان فيدان وزير الخارجية التركي يصافح رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون من الوضع جالسا ، دون النهوض على قدميه ، بينما رئيس الوزراء السويدي مضطر للانحناء وهو واقف للمصافحة ! pic.twitter.com/1OiHNhytIJ
— جمال سلطان (@GamalSultan1) July 11, 2023
وقالت إحدى المغردات موجهة كلامها للمسؤول السويدي “ستقف على قدميك كي تصافح ذئب الأناضول”.
ستقف على قدميك كي تصافح ذئب الأناضول #هاكان_فيدان 😎💪🇹🇷 pic.twitter.com/rAUbV2zLKQ
— سارة بايدمير – Sarah Baydemir (@SarahBaydemir) July 11, 2023
مغرد آخر قال “لو كان المشهد انعكس وكان الذي قام من مقعده هو وزير خارجيتنا هاكان فيدان، ووزير خارجية السويد جالس في مكانه، لكانت المعارضة والإعلام العربي الليبرالي قد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها سخرية وتهكماً، وأن تركيا رضخت لمطالب السويد”
لو كان المشهد انعكس و كان الذي قام من مقعده هو وزير خارجيتنا هاكان فيدان و وزير خارجية السويد جالس في مكانه لكانت المعارضة و الإعلام العربي الليبرالي قد اقاموا الدنيا و لم يقعدوها سخرية و تهكم و ان تركيا 🇹🇷 رضخت لمطلب السويد !!!
لنرى ماذا سيقول هؤلاء عن ذئب الأناضول فيدان .. pic.twitter.com/WXinbv2CZt
— 🇹🇷 ALPARSLAN 🇹🇷 ألب أرسلان 🇹🇷 (@free_arab_think) July 11, 2023
ونشر الناشط محمد أردوغان، الصورة المتداولة وطرح على متابعيه سؤالاً “ما هي قراءتكم لهذا المشهد؟”، فجاءت الردود على النحو الآتي:
- الكبير لاتغيره المهاترات، وصاحب المبدأ يثق بنفسه بأنه هو المرجع لذلك سيعود إليه أصحاب الجعجعة.
- يقول لهم أنا أعرفكم جيدا، وأنتم تعرفونني أيضا.
- مشهد عز.
- الرضوخ والخنوع للسويد مقابل العِزه والكبرياء لتركيا.. اللهم أعز الإسلام والمسلمين.
- السيادة والقيادة لتركيا.. الرسالة واضحة.
- يجب على الصغار احترام الكبار.
وأكد محمد أردوغان، أن تركيا وبعد موافقتها للسويد بالانضمام إلى حلف الـ”ناتو” حصلت على: احترام كتابنا المقدس القرآن الكريم، أثبتت للعالم أن تركيا ذات وزن ثقيل في حلف الـ “ناتو” وليس من السهل التخلي عنها، أخذت دعم أمريكا وحلف الـ “ناتو” في انضمامها للاتحاد الأوروبي والسويد طبعاً، وتم تأسيس وحدة التنسيقات لمكافحة الإرهاب في حلف الـ “ناتو” ولأول مرة، حسب تعبيره.
اقرأ أيضا.. البيان الثلاثي يؤكد أن السويد ستدعم 3 نقاط أساسية “أوروبية” اشترطتها تركيا