أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن تركيا مصممة على تضييق الخناق على منظمة “غولن” الإرهابية حول العالم، لافتا إلى أن مكافحة التنظيم الإرهابي إحدى أولويات تركيا.
كلام فيدان جاء في كلمة خلال مشاركته في حفل تأبين لشهداء 15 تموز/يوليو، في السفارة التركية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بمناسبة “يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية”، تزامناً مع ذكرى المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/يوليو 2016.
وقال فيدان:
- مكافحة تنظيم “غولن” الإرهابي إحدى أولويات تركيا.
- لطالما كانت مكافحة التنظيم الإرهابي من أهم قضايا الأمن القومي التركي.
- جرى إنهاء أنشطة التنظيم الإرهابي في معظم الدول التي وجد أرضية فيها، وذلك بفضل الجهود الحثيثة لمؤسسات الدولة المختلفة وعلى رأسها جهاز الاستخبارات.
- ضُمن إغلاق المؤسسات التعليمية المزعومة العائدة للتنظيم في دول كثيرة ومؤسساته الأخرى التي تنشط كمنظمات مدنية أو تحت مسميات مختلفة.
- اليوم ومن جاكرتا، أود الإعلان أننا سنواصل تضييق الخناق على تنظيم “غولن” الإرهابي في العالم في المرحلة الجديدة أيضاً، من خلال التنسيق التام مع مؤسساتنا والتعاون الفاعل مع أصدقائنا.
- نشدد على أن مكافحة الإرهاب بالنسبة إلى تركيا لا تقتصر على تنظيم “غولن” الإرهابي، بل تشمل كل التنظيمات التي تستهدف سلامة وأمن الشعب والدولة، سواء PKK وامتداداته PKK/PYD و”داعش” الإرهابي، وغيرها من التنظيمات الإرهابية.
- الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، عازمة على تخليص البلاد من آفة الإرهاب عبر المواقف الثابتة والقدرات الاستراتيجية والدبلوماسية المتنامية لتركيا، ويجري حصد نتائج الخطوات المركزة والفعالة في هذا الصدد.
وشهدت العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف تموز/يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لتنظيم “غولن” الإرهابي، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم الولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، ومطار “أتاتورك” الدولي بإسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من الولايات.