دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمم المتحدة إلى “التعاون البناء للوصول إلى ميثاق دولي لمنع ازدراء الأديان”.
وجاءت الدعوة في بيان ختامي صدر عقب “لقاء عالمي حول الإساءات المتكررة إلى المقدسات الإسلامية” نظمه الاتحاد في إسطنبول، بالتعاون مع مؤسسات علماء ومنظمات برلمانية وحقوقية وإعلامية.
ودعا البيان “الأمم المتحدة لاتخاذ قرار مناسب باعتبار أن هذه الإهانات نحو مقدسات المسلمين يهدد السلم الدولي، والتعاون البنّاء، للوصول إلى ميثاق دولي لمنع ازدراء الأديان”.
كما دعا أيضا “منظمة التعاون الإسلامي لعقد مؤتمر حول هذه الإهانات نحو مقدساتنا للوصول إلى خطة استراتيجية تتضمن أدوات ووسائل فعّالة لمنع تكرارها، ودعوة الحكومات الإسلامية إلى عقد لقاء بينها، أو منظمة التعاون الإسلامي وبين الحكومات الغربية التي تسمح بإهانة مقدساتنا، لبيان المخاطر والآثار الناجمة عنها”.
وطالب البيان بـ”استثمار العلاقات الدولية والاقتصادية والسياسية للتعريف بالإسلام واتخاذ ذلك هدفا استراتيجيا للدول الإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والسماح بالمظاهرات السلمية الحضارية أمام السفارات والجهات ذات العلاقة”.
وجدد الدعوة إلى “حماية المسجد الأقصى وتحرير جميع الأراضي المحتلة، بجميع الوسائل المشروعة”.
والجمعة، دعا الاتحاد إلى عقد لقاء عالمي في إسطنبول، لبحث “معالجة الإهانات الشديدة المتكررة للأمة الإسلامية من خلال حرق القرآن الكريم في السويد والرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدنمارك وفرنسا وتدنيس المسجد الأقصى المبارك وقتل الأبرياء وتدمير بيوتهم في القدس وفلسطين”.