أمنهام

ناشط يمني يوضح ما جرى في إسطنبول ويؤكد: ما يجمعنا مع الأتراك أكثر مما يفرقنا

أشاد الناشط والشاعر اليمني محمد المسمري، بعدد من الناشطين الإنسانيين والحقوقيين والإعلاميين الأتراك، الذين أدانوا الاعتداء الذي تعرض له شبان يمنيون في إسطنبول، مؤكدا أن “ما حصل ليس بدوافع عنصرية.. فالعرب والأتراك أخوة ولن يفرق بينهم أي شيء”.

كلام المسمري جاء في مقطع فيديو قصير نشره، الثلاثاء، على حسابه في موقع “أكس”.

وقال المسمري:

  • ناشطون حقوقيون وإعلاميون أتراك أول من أثار القضية وطالبوا قوات الأمن بإلقاء القبض على المعتدين.
  • الاعتداء الذي حصل ليس بدوافع عنصرية.
  • شهدنا موقف مشرف من الأخوة الأتراك: وزارة الداخلية، والي إسطنبول، إدارة الأمن، إدارة الهجرة، الذين اعتذروا من الأخوة اليمنيين وأكدوا أن من اعتدى على الأخوة اليمنيين سينال جزاءه العادل.
  • أعيش في تركيا منذ عامين وأموري جيدة ولم أتعرض لأي موقف عنصري، ولم أصادف أي شخص عنصري، وإن حصلت حالات فهي حالات فردية (شاذة).
  • العنصرية موجودة في كل بلد وفي كل شعب، ومنتشرة في أنحاء العالم كله ولا يمكن أن نقول فقط في تركيا.
  • العرب والأتراك أخوة في الدين، وفي الشرف، يربطهم الدين، وما يجمعنا مع الأتراك أكثر مما يفرقنا، واختلطت دماؤنا بدماء الأتراك في كثير من المعارك.
  • التركي والعربي كانوا في خندق واحد ضد المعتدي والغازي، وهذا واقع لا ينكره العقل ولا التاريخ، وسنبقى مع بعض بإذن الله، وسيبقى العرب والأتراك أخوة في الدين وفي الشرف وفي العرض وفي الحدود إلى أبد الآبدين.
  • هناك من قطّع أوصال الأخوة بين العرب والأتراك بالتصوير للعرب بأن الأتراك غزاة، والتصوير للأتراك أيضا بأن العرب خونة.
  • كلما حاولت تركيا التقرب من العرب وكلما اقترب العرب منها، كلما تم تدبير لها مواقف عنصرية للقطيعة فيما بينهما بحملات من هنا وهناك.
  • لا العرب خونة ولا الأتراك غزاة، بل أخوة في الدين والشرف إلى أبد الآبدين، وعندما اتحد الأتراك والعرب في جسد واحد سادوا على العالم ووصلت الخلافة العثمانية إلى أصقاع الأرض كلها، وعندما انفصل العرب عن الأتراك، والأتراك عن العرب، لم تقم للطرفين أي قائمة منذ 100 سنة، وهذا ما يريده أعداء الدين وأعداء الأمة وأعداء الضمير.
  • نحن أقرب للأتراك وهم أقرب لنا من أوروبا وغيرها.
  • إن حصلت مواقف عنصرية فهي لا تمثل تركيا ولا الشعب التركي ولا الحكومة التركية، فهي حالات شاذة.
  • العنصري في أي وطن مثل (الشاه الجرباء).
  • التركي بعمره لم يكن عنصرياً، ولا العربي كذلك، بل ما يربطنا هو الإسلام، ولن يستطيع أحد قطع حبل الوصال بين العرب والأتراك.
  • ما يجمع بين العرب والأتراك كلمة: لا إله إلا الله محمد رسول الله، والأذان، والمساجد، ومكة المكرمة.
  • الأتراك أخوتنا ونحن أخوة لهم شاء من شاء وأبى من أبى.
  • أشكر السفير اليمني في تركيا، وأشكر الأخوة الأتراك على ما قاموا به وعلى زيارتهم للأخوة اليمنيين وعلى اللجنة التي شكلوها لمتابعة أمور اليمنيين الذين تم الاعتداء عليهم.

وأمس الثلاثاء، أصدرت السفارة اليمنية في تركيا، بيانا توضيحيا بشأن مستجدات الاعتداء على طفل يمني وشقيقه في أحد المجمعات السكنية في إسطنبول.

وأوضحت السفارة في البيان أن “الأمن التركي اعتقل المعتدي على الطفل اليمني في اسطنبول ويقوم حالياً بالتحقيقات اللازمة ومتابعة الحادثة”.

وأكدت السفارة وقوفها إلى “جانب أبناءها في تركيا وأنها تسعى الى حل مشاكلهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم”، مبدية استعدادها لـ”تقديم الدعم القانوني اللازم للعائلة اليمنية”.

وتابع البيان “كما قامت السفارة بالتواصل مع الجهات المختصة عبر القنوات الدبلوماسية وأكدت عدم تكرار مثل هذه الحادثة وأهمية الحفاظ على العلاقات الأخوية بين البلدين”.

وقد أكدت السفارة أن “الجهات الأمنية (التركية) احتجزت الشخص المعتدي وتقوم حالياً بالتحقيقات اللازمة ومتابعة الحادثة في مسارها القانوني”.

يشار إلى  السفير اليمني في تركيا محمد صالح طريق زار عائلة الطالب اليمني فراس النهاري لمتابعة واقعة الاعتداء عليه وعلى شقيقه.

ولاقت القضية تفاعلا كبيرا من قبل السلطات التركية والنشطاء الأتراك الذين استنكروا الواقعة وطالبوا بمحاسبة المعتدين وإنزال أشد العقوبات بحقهم.

من جانبه، أكد مصدر أمني متابع للحادثة أن الأجهزة الأمنية التركية أوقفت المعتدي على الشابين اليمنيين، حيث يتابع القضاء المختص الواقعة.

زر الذهاب إلى الأعلى