تقاريرحدث في مثل هذا اليومهام
حزب “العدالة والتنمية” في تركيا.. 22 عاما من مسيرة تحقيق الأهداف رغم التحديات
تصادف، اليوم الإثنين، الذكرى الـ 22 لتأسيس حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، الذي أُعلن عن إشهاره في 14 آب/ أغسطس 2001.
وفي هذه المناسبة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إنه “على مدار 21 عاماً من تاريخ حزب العدالة والتنمية البالغ 22 عاماً في السلطة حقق أعمالاً وخدمات من شأنها أن تجعل “كل شبر من أرض هذا البلد خصبة”، مؤكداً عزمهم على المضيّ قُدماً في سبيل تحقيق الأهداف رغم التحديات”.
وأعرب أردوغان عن امتنانه لكل فرد من أفراد الأمة التركية الذين وقفوا دائماً إلى جانب كفاح حزب العدالة والتنمية لخدمة تركيا.
حزب “العدالة والتنمية”
- هو الحزب الثالث والتسعون بعد المائة، ضمن الأحزاب السياسية التي دخلت الحياة السياسية التركية.
- حزب يحترم الحريات الدينية والفكرية ومنفتح على العالم ويبني سياساته على التسامح والحوار.
- شُكل حزب العدالة والتنمية يوم 14 آب/أغسطس 2001 ، من قبل النواب المنشقين عن حزب الفضيلة الإسلامي، الذي تم حله بقرار صدر من المحكمة الدستورية التركية في 22 حزيران/يونيو 2001، وكانوا يمثلون جناح المجددين في حزب الفضيلة.
- بلغ عدد أعضائه المؤسسين 63 شخصا برئاسة رجب طيب أردوغان، الذي انتخب أول زعيم للحزب، وعرف التنظيم خلال رئاسته نجاحات ذات صدى إقليمي وعالمي.
- بدأت تجربة الحزب الانتخابية يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2002 ، حين ظهر تفوقه على جميع التيارات السياسية الموجودة، حيث فاز بـ34% من الأصوات لكنه حصد 363 مقعدا برلمانيا، أي أكثر من 50% بفضل النظام الانتخابي الذي كان معمولا به.
- مثّلت الانتخابات المحلية في 28 آذار/مارس 2004 ، اختبارا مهما للحزب، حيث نجح في إحراز المركز الأول بنسبة 42% من أصوات الناخبين بفوزه برئاسة 1950 بلدية في عموم البلاد. ثم أعاد الحزب تأكيد نجاحه في انتخابات عام 2007 التشريعية.
- فاز الحزب بالمركز الأول بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات المحلية للعام 2009، وفي أيلول/سبتمبر 2010 ، احتفل الحزب بفوزه في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
- في 13 حزيران/يونيو 2011، أحرز الحزب فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية بفوزه بنحو 50% من الأصوات، تلاه حزب الشعب الجمهوري بـ25.9%، ثم حزب الحركة القومية بـ13.24%، في حين فاز حزب السلام والديمقراطية والمستقلون الأكراد بـ5.8%.
- ومكنت تلك النسبة حزب العدالة والتنمية من الفوز بـ327 مقعدا من أصل 550 هي عدد مقاعد البرلمان التركي، وكان يشغل 331 مقعدا في البرلمان السابق.
- كما خاض الحزب امتحانا انتخابيا آخر من خلال خوضه انتخابات الإدارات المحلية لعام 2014، والتي حافظ فيها على شعبيته بحصوله فيها على 45.60% من الأصوات.
- وبعد مسار لافت في رئاسة الحزب والحكومة، نجح رئيس الحزب رجب طيب أردوغان في انتخابات الرئاسة التركية التي جرت يوم 10 آب/أغسطس 2014، وحسم الفوز من الجولة الأولى ليكون الرئيس الثاني عشر لتركيا الحديثة، وكانت تلك أول انتخابات رئاسية تجري بطريقة الاقتراع الشعبي المباشر.
- حصل الحزب في الانتخابات البرلمانية بتاريخ 18 حزيران/يونيو 2015 على المرتبة الأولى بنسبة 40.87% و258 مقعدا، الأمر الذي لم يخوله تشكيل الحكومة بمفرده.
- بعد فشل كل المفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى انتخابات مبكرة في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، حصل فيها حزب العدالة والتنمية على المرتبة الأولى بنسبة 49.58% من الأصوات و316 مقعدا، مما خوله تشكيل الحكومة.
- في 16 نيسان/أبريل 2017، نجح حزب العدالة والتنمية بالتحالف مع حزب الحركة القومية، في تحويل تركيا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، بعد استفتاء على تعديل دستوري نال تأييد أكثر من نصف المشاركين، نجم عنه عودة أردوغان لترؤس الحزب.
- وفي 23 حزيران/يونيو 2018، فاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجددا بمنصب رئاسة الجمهورية بنسبة 52.5%، ملحقا الهزيمة بخصمه الأبرز محرم إنجه مرشح تحالف الشعب المعارض.
- كما حصل تحالف الجمهور بقيادة حزب العدالة والتنمية على 53,65% في الانتخابات التشريعية التي أجريت في اليوم نفسه، وبذلك، دخل النظام الرئاسي رسميا حيز التأثير، وألغي بموجبه منصب رئيس الوزراء، وتحول البرلمان إلى جهة تشريعية رقابية دون مشاركة في تعيين الوزراء.
- تبنى الحزب في بداية تأسيسه وتسلمه زمام الحكم سياسة صفر مشاكل مع جميع الجيران والفاعلين الإقليميين والدوليين، إلا أنه اعتبارا من عام 2011، ومع اندلاع موجة الربيع العربي بدأ يتخذ نهجا أكثر تحركًا.
- يتبنى الحزب نموذج اقتصاد السوق المفتوحة، ويقول إنه يولي أهمية خاصة لمفهوم الدولة الاجتماعية، ويؤمن بالإنسان مصدرا أول للتطور الاقتصادي.
- يرى أن البطالة وغياب العدالة في توزيع الدخل أهم مشكلة اقتصادية واجتماعية.
- حزب سياسي يحترم القوانين التركية، ويعمل للحفاظ على الأمة التركية ككتلة واحدة، من خلال صيانة التنوع الديني والثقافي والفكري للمواطنين، ورفض كل أشكال التمييز.
- تعاقب على رئاسة الحزب كل من رجب طيب أردوغان وأحمد داوود أوغلو وبن علي يلدرم، وانتهى المطاف بالحزب مجددا برئاسة أردوغان.