استنكر الأكاديمي الفلسطيني عبد الله معروف، الحملات التي تحرض على تركيا وتتهم شعبها بـ”العنصرية”، مؤكدا أنه لم يرَ من الشعب التركي إلا الترحيب والمحبة.
كلام معروف جاء في منشور نشره، الثلاثاء، على حسابه في “أكس”.
وقال معروف “أعيش وعائلتي في تركيا منذ تسع سنوات، ولم أرَ من الشعب التركي الكريم غير الترحيب والمحبة”.
وأضاف “رأيت بعيني ليلة الانقلاب عام 2016، كيف كانت الجموع الغفيرة حول منزل الرئيس تأتم بإمامٍ في صلاة الليل في الشارع تضرعاً لله أن ينصر هذه الأمة على الانقلابيين، فبدأ الإمام دعاءه بالقول حرفياً: (اللهم لأجل غزة، لأجل فلسطين، لأجل سورية، لأجل مصر، لأجل تركيا..)”.
وتابع “لا والله لا أحاكم شعباً كاملاً بذنب شرذمة عنصرية قليلة تريد تدمير ما بنيناه على مر السنين، وليس عنصريو العرب بأحسن منها حالاً”.
وختم حديثه بوسم هاشتاغ “الأتراك ليسوا عنصريين”.
أعيش وعائلتي في #تركيا منذ تسع سنوات، ولم أرَ من الشعب التركي الكريم غير الترحيب والمحبة.. وقد رأيت بعيني ليلة الانقلاب عام 2016 كيف كانت الجموع الغفيرة حول منزل الرئيس تأتم بإمامٍ في صلاة الليل في الشارع تضرعاً لله أن ينصر هذه الأمة على الانقلابيين، فبدأ الإمام دعاءه بالقول…
— Dr. Abdallah Marouf د. عبدالله معروف (@AbdallahMarouf) August 15, 2023
وتداول عرب وأتراك، اليوم، وسم هاشتاغ “الأتراك ليسوا عنصريين”، لافتين إلى جسور التواصل والأخوة بين بعضهم، ومنددين بحملات الكذب والتدليس التي تستهدف تركيا والسياح العرب على أراضيها.