حلت تركيا على رأس قائمة الدول الأكثر مساهمة بعقد الاجتماعات الدبلوماسية مع الحكومة الأفغانية الجديدة المؤقتة بعد سيطرة حركة “طالبان” على أفغانستان في آب/أغسطس 2021، تزامنا مع انسحاب الاحتلال الأمريكي.
جاء ذلك حسب ما نشر مركز الخطابي للدراسات، الإثنين، على حسابه في منصة “أكس”، نقلاً عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
وأوضح مركز الأبحاث أن “تركيا ساهمت بعقد 54 اجتماعا من الاجتماعات الدبلوماسية لحركة (طالبان) خلال السنة الأولى من تولي الحكومة الأفغانية الجديدة زمام الحكم، إضافة لمشاركتها في 96 اجتماعاً خلال السنة الثانية”.
وأشار مركز الأبحاث إلى أن “مجموع الاجتماعات الدبلوماسية التي شاركت فيها تركيا مع الحكومة الأفغانية بلغ 150 اجتماعاً، منذ شهر آب/أغسطس 2021 حتى آب/أغسطس 2023”.
وبيّن مركز الأبحاث أنه “تم عقد 46 اجتماعا بين تركيا والحكومة الأفغانية على الأراضي التركية، و146 اجتماعا في قطر، و51 في باكستان”.
ولفت مركز الأبحاث إلى أن “قطر ساهمت بعقد 92 اجتماعا دبلوماسيا لحركة (طالبان) وإيران 99 اجتماعا، الصين 141 اجتماعاً، خلال الفترة ذاتها”.
وفي 18 آب/أغسطس 2021، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “مستعدون لأي نوع من التعاون فيما يتعلق بسلام الشعب الأفغاني ورفاهية أقربائنا الأتراك الذين يعيشون في هذا البلد وحماية مصالح بلادنا”.
وأضاف “الوقوف بجانب أفغانستان في السراء والضراء أحد متطلبات الوفاء بالعهد والأخوة أيا كانت الجهة الحاكمة”.
وكان عدد من قادة حركة “طالبان” الأفغانية، قد أبدوا رغبتهم في العمل مع الجماعات السياسية الأخرى لحكم البلاد.
يذكر أنه في 15 آب/أغسطس 2021، سيطرت “طالبان” على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.
