صيدا اللبنانية.. تنظيم وقفة احتجاجية دفاعا عن القيم ورفضا للترويج للشذوذ الجنسي
دعا “فريق فطرتي” إلى تنظيم وقفة احتجاجية في ساحة مدينة صيدا اللبنانية، وذلك بهدف التعبير عن الوقوف في وجه الشذوذ الجنسي والمروجين لتلك الظاهرة.
وتهدف الوقفة الاحتجاجية، المقرر تنفيذها بعد غد السبت، في ساحة الشهداء بمدينة صيدا، إلى رفض تطبيع الشذوذ الجنسي والمس بالمادة 534 من قانون العقوبات اللبناني، حسب القائمين على الوقفة.
وأكد القائمون على الوقفة أن مدينة صيدا ستشهد حدثا استثنائياً هاماً، يهدف إلى حماية قيم الأسرة والحفاظ على مبادئ الفطرة، حسب تعبيرهم.
وقال الشيخ فادي رنو، عضو تأسيسي في فريق فطرتي لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “حركة الشذوذ متزايدة بشكل كبير في المجتمع، وحاليا في لبنان هناك محاولات لتشريع قانون يدافع عن هؤلاء ويمنحهم حقوق مثل الزواج والحماية وغيرها، في حين أن لدينا مادة بالقانون اللبناني تجرم أي ممارسة مغايرة للطبيعة وهناك محاولات لإزالة هذه المادة أو تعديلها”.
ولفت إلى “هناك أطراف مدعومة من سفارات وجهات أخرى تطالب بالترويج للشذوذ الجنسي في المجتمع اللبناني”.
وأشار إلى أن “فريق فطرتي هو مجموعة من الناشطين الاجتماعيين وممثلي المساجد والجمعيات الأهلية ومن الشباب الجامعي ومجموعة من المفكرين، بدأت التحرك في صيدا ولبنان لتنظيم وقفة احتجاجية دفاعا عن القيم والأخلاق التي تحافظ على مبادئ السمو الأخلاقي في العلاقة بين الجنسين، ومكافحة الظواهر الشاذة في المجتمع، ونهدف كذلك إلى حفظ أبنائنا من إدخال هذه المفاهيم من خلال المدرس أو المناهج التعليمية أو من الرسائل التي يتم بثها في محطات التلفزيون وغيرها”.
وسيتخلل الوقفة: كلمات تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على القيم الأسرية والمجتمعية، توقيع عريضة تعبّر عن رفض التطبيع مع الشذوذ الجنسي والمروجين له، نشاط خاص يهدف إلى توعية الأطفال بأهمية القيم والفطرة، دعوة للتوحد والتكاتف للدفاع عن القيم المحافظة
تأتي هذه الحملة كردّ فعّال على التحديات التي تهدد القيم الأسرية والاجتماعية، وتمثل منصة للتواصل والتعبير عن موقف مشترك ضد أي محاولة لتقويض القيم الأصيلة.
ومنتصف آب/أغسطس الجاري، حذّر وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى، من “الهدايا المسمومة التي توزعها بعض المنظمات بهدف الترويج للشذوذ”، مؤكدا أن “لبنان والشذوذ نقيضان”.
ومؤخراً، أصدر المرتضى قرارا في ما يتعلق بـ”منع عرض الفيلم الكوميدي الأمريكي الخيالي باربي بسبب ترويجه للشذوذ الجنسي”.