
عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال تواجده في العاصمة الهندية نيودلهي على مدى يومين للمشاركة في قمة العشرين، عددا من اللقاءات الثنائية والموسعة مع عدد من قادة الوفود المشاركة.
وأمس الأول الجمعة، وصل أردوغان إلى الهند للمشاركة في قمة قادة الدول الأعضاء في مجموعة العشرين المزمعة يومي السبت والأحد.
اليابان
أولى اللقاءات كانت مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، حيث بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية بين أنقرة وطوكيو.
الإمارات
كما عقد أردوغان لقاءا مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، بحث الرئيسان خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطوير مجالات التعاون الحالية، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.
البرازيل
ثم التقى أردوغان نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وبحث الرئيسان الخطوات الممكن اتخاذها لمواصلة تطوير العلاقات الثنائية، كما تبادلا وجهات النظر في القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين العضوين في مجموعة العشرين.
وأعرب أردوغان عن تمنياته بالنجاح للبرازيل التي ستتسلم الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين العام المقبل.
وأشار إلى أن حجم التجارة بين البلدين بلغ 5.6 مليارات دولار العام الماضي، ويمكن زيادته إلى 10 مليارات دولار بجهود مشتركة.
كوريا الجنوبية
كما التقى أردوغان نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، حيث بحثا العلاقات الثنائية، وسبل تطوير العلاقات القائمة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية تهم تركيا وكوريا الجنوبية.
ألمانيا
ثم التقى أردوغان، المستشار الألماني أولاف شولتس.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية، وتبادلا وجهات النظر حول إعادة تفعيل آلية الحوار بين تركيا والاتحاد الأوروبي، والحرب الروسية الأوكرانية، والقضايا الإقليمية والعالمية.
وشدد أردوغان على ضرورة “تعزيز التعاون في مجالات مثل إمدادات الطاقة والطاقة المتجددة والابتكار ونقل التكنولوجيا من أجل زيادة حجم التبادل التجاري البالغ 45 مليار دولار بين البلدين في 2022”.
البنك الدولي
وفي السياق نفسه، التقى أردوغان، رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، حيث هنأه على توليه منصبه الجديد كرئيس للبنك الدولي.
وعبر أردوغان عن امتنانه للدعم الذي قدمه البنك الدولي لتركيا بعد الزلزال الذي ضرب ولاياتها الجنوبية في 6 شباط/فبراير الماضي.
كما أعرب الرئيس التركي عن ترحيب تركيا بتخصيص مجموعة البنك الدولي “صندوق تركيا” بقيمة 17 مليار دولار لمدة 3 أعوام وزيادتها لاحقا بـ 18 مليار دولار لتصبح 35 مليار دولار.
وفي اللقاء تم التأكيد على أن الـ 35 مليار دولار سيتم تخصيصها لإعادة بناء منطقة الزلزال ولزيادة فرص العمل والإنتاج والاستثمارات طويلة الأمد.
السعودية
والتقى أردوغان، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث تناول أردوغان وبن سلمان خلال اللقاء، العلاقات الثنائية بين تركيا والسعودية وملفات إقليمية ودولية.
مصر
وفي اللقاء الرسمي الأول بينهما، التقى أردوغان، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتناول أردوغان والسيسي، العلاقات الثنائية بين تركيا ومصر، وتعزيز التبادل التجاري، والتعاون في مجال الطاقة، إلى جانب التباحث حول قضايا إقليمية ودولية.
وخلال اللقاء، أشار أردوغان إلى “دخول العلاقات التركية المصرية مرحلة جديدة عقب تبادل السفراء”.
وأعرب أردوغان عن “إيمانه أن العلاقات الثنائية ستصل إلى المستوى المنشود في أقرب وقت”.
كما ثمن أردوغان “دعم الإدارة المصرية لشركات ومستثمري تركيا”، مؤكدا أن “تركيا تولي أهمية لإحياء التعاون بين أنقرة والقاهرة في مجالات الغاز الطبيعي المسال، والطاقة النووية، والثقافة والتعليم”.
الاتحاد الأوروبي
والتقى أردوغان، على هامش القمة، رئيس المجلس الأوروبي شارل.
وتناول أردوغان وميشيل، العلاقات القائمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي وملفات اقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك.
كما بحث الجانبان الخطوات الواجب اتخاذها في سبيل تحقيق عضوية تركيا الكاملة في الاتحاد الأوروبي.
الهند
كما التقى أردوغان،. رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، حيث تم التباحث خلال اللقاء بسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين تركيا والهند.
ومجموعة العشرين، منتدى حكومي دولي يهتم بالقضايا الاقتصادية، وتتألف من أكبر 20 اقتصادا في العالم، تمثل 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وتلعب مجموعة العشرين دورا هاما في تشكيل وتعزيز البنية العالمية والحوكمة في جميع القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية.
وتضم المجموعة: تركيا، الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب إفريقيا، بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وإلى جانب الدول الأعضاء، دعت الهند لحضور القمة أيضًا زعماء بنغلادش وهولندا ونيجيريا ومصر وموريشيوس وعُمان وسنغافورة وإسبانيا والإمارات.
بالإضافة إلى ذلك، حضرت القمة المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
كما دعت الهند أعضاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية، والتحالف من أجل البنية التحتية المقاومة للكوارث، وبنك التنمية الآسيوي كضيوف.
ومن المقرر أن تتولى البرازيل رئاسة مجموعة العشرين عام 2024 وجنوب إفريقيا عام 2025.