أصدرت رئاسة دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية، اليوم الثلاثاء، العدد 91 من نشرة مكافحة المعلومات المضللة، مشيرة إلى أن الادعاء المتداول على بعض حسابات التواصل الاجتماعي بأن “الشخص الذي أهان أتاتورك يحمل جواز سفر الجمهورية التركية” غير صحيح.
وأوضحت النشرة أن عبد العزيز الهاجري، الذي أهان مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك علانية، لا يحمل جواز سفر تركي، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية التركية أكدت أن الهاجري يعيش في الكويت، وتقدمت بشكوى جنائية ضده بسبب مشاركاته المسيئة.
وفي سياق متصل، ذكرت النشرة أن الادعاء المتداول على بعض حسابات التواصل الاجتماعي أن “مظاهرات معادية للأجانب أقيمت في تركيا” غير صحيح.
وأكدت النشرة أن المشاهد المتداولة هي لمجموعة من المشجعين يهتفون بكرة القدم، ولم يصدر أي خطاب عنصري، داعية إلى عدم الاهتمان بالادعاءات الكاذبة.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت النشرة أن الأخبار المنشورة في بعض وسائل الإعلام تحت عنوان “تدريب على السلوك في الجامعة” تحتوي على معلومات مضللة، وأن الصورة المستخدمة في الخبر ليست ذات صلة بالتدريب، حيث ذكرت النشرة ما يلي: يتم تقديم العديد من الدورات التدريبية في مجالات مختلفة في جامعة التقنية في غازي عنتاب كل عام، مثل “تدريب إدارة الغضب” و”تدريب تقنيات التنفس والتأمل” و “تدريب الإسعافات الأولية” و”تدريب تحليل البيانات وإعداد التقارير” و”تدريب الفوتوشوب”.
وأوضحت أن التدريب الداخلي الذي يشمل الخبر، وهو تدريب آداب المعاملة، هو تدريب تم تقديمه من قبل قسم التعليم المستمر في بلدية إسطنبول الكبرى للعديد من المؤسسات بشهادة، مبينة أن محتوى التدريب لا يتطابق مع ما ورد في الخبر، حيث يتكون التدريب من موضوعات مثل “اللباقة في العمل” و”استخدام البطاقات” و”الاتصال الهاتفي في الحياة العملية” ضمن إدارة البروتوكول,
وأكدت النشرة أن الأخبار المنشورة في بعض وسائل الإعلام حول “منح أرض بمليارات الدولارات إلى صديق وزير المالية التركي محمد شيمشك غير صحيحة.
وفيما يتعلق بهذا الادعاء، ذكرت النشرة ما يلي: تم تنفيذ مناقصة المشروع المذكور في 13 نيسان/أبريل 2023، بينما تولى وزير المالية شيمشك منصبه في 4 حزيران/يونيو 2023. وبالتالي، لم يكن الوزير شيمشك في تركيا في تاريخ المناقصة، بل كان في الخارج، وأعلنت وزارة المالية أنها ستتخذ الإجراء القانوني المناسب فيما يتعلق بالأخبار المضللة المتعلقة بهذه القضية.”
وذكرت النشرة أن الادعاء المتداول على بعض حسابات التواصل الاجتماعي أن مسجد “آيا صوفيا تم بيعه إلى الفاتيكان مقابل 38 مليار دولار” غير صحيح، وأن آيا صوفيا لم يتم بيعه، وتضمنت النشرة ما يلي:
لا تصدقوا الادعاءات الكاذبة التي أثيرت مؤخرًا حول آيا صوفيا، مثل “تم بيعه” و”ستظل مغلقة لمدة 50 عامًا أثناء الترميم”.
وفي ختام نشرة مكافحة المعلومات المضللة الصادرة عن مركز مكافحة المعلومات المضللة برئاسة الاتصال التركية، تم نفي الادعاء المتداول على بعض حسابات التواصل الاجتماعي بأن “مجموعة من الأتراك هاجموا مواطنًا كويتيًا في إسطنبول”.
وذكرت النشرة أن الحادث المصور وقع في حي كوكاتيبي في منطقة بيوغلو بين 3 سياح، وأن الحادث انتهى بتدخل المواطنين، ولأن الطرفين لم يتقدموا بشكوى، لم يتم اتخاذ أي إجراء قضائي أو إداري.
