أكاذيب تستهدف المقاومة الفلسطينية تدعي “قتل إسرائيلي واستخراج قلبه”
حذّر محللون ومراقبون وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، من حملة أكاذيب وتشويه وتضليل تستهدف المقاومة الفلسطينية، وذلك دعما لدولة الاحتلال الإسرائيلي أمام الرأي العام العالمي والعربي.
وبحسب ما تابعت “وكالة أنباء تركيا” ونشرت رئاسة الاتصال في الرئاسة التركية، الأربعاء، فإن “هناك جهات تنشر فيديوهات يُفترى بها على حماس، والادعاء أنها قتلت مدنياً إسرائيليا واستخرجت قلبه”.
ونفى المراقبون صحة ما يتم عرضه في تلك الفيديوهات، مؤكدين أنه “لا علاقة لحماس بمقاطع الفيديو المضللة والافترائية”.
وأكدوا أيضا أن “المشاهد التي تم نَشرها في مواقع التواصل التواصل الاجتماعي، غير صحيحة وليست تابعة لحماس لا من بعيد ولا من قريب”، لافتين إلى أنها “مشاهد ظهرت في الصحافة المكسيكية في آب/أغسطس 2020”.
وأوضحوا أنها “مشاهد يظهر فيها أعضاء في عصابة (كارتيل خاليسكوا الجديدة) المكسيكية، وهم ينفذون عقوبة الإعدام بحق تاجر مخدرات في ولاية خاليسكوا المكسيكية”.
وأنذر مراقبون من خطورة تلك الحملة التي يشنها “أعداء الإسلام”، والذين يستغلون مقاطع الفيديو لنسبها إلى المقاومة الفلسطينية وحركة “حماس”، بحسب تأكيداتهم.
📍تنويه مهم يجب تعميمه، {يتم نشر فيديوهات يُفترى بها على حماس بانها قتلت مدنياً اسرائيلياً واستخرجت قلبه ولكن في الحقيقة ليست لها علاقة بحماس}
📍الادعاء هو؛ "مقاتلي حماس قتلوا مدنيًا إسرائيليًا واستخرجوا قلبه"
بالنسبة للمشاهد التي تم نشرها في مواقع التواصل التواصل الاجتماعي… pic.twitter.com/4N9BNQ4bmZ
— Muhammet Erdoğan 🇹🇷- محمد أردوغان (@Muhamed_Erdogan) October 11, 2023
وفجر السبت الماضي، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، حيث يواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة وأهداف مدنية في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية صعبة نتيجة حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2006.