أكدت وزارة الخارجية الباكستانية، مساء الخميس، على “أهمية بحث الصيغة التركية المتعلقة بإنشاء أطراف ضامنة لإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأخذها بالحسبان”.
جاء ذلك في تصريح أدلت به متحدثة وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بالوش، للأناضول، حيث قالت “ترحب باكستان بجميع المبادرات التي يمكن أن تساهم في تحقيق هدفنا النهائي المتمثل في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدة الإنسانية لسكان غزة”.
وأعربت عن “أمل باكستان التوصل إلى حل يسهم في تحقيق السلام المنشود”، مضيفة “ينبغي بحث المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام من جانب تركيا والدول الأخرى وأخذها بالحسبان”.
والإثنين الماضي، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن “تركيا طرحت فكرة تخصيص ضامنين لأطراف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من أجل إحلال سلام دائم، بحيث تتحمل الدول الضامنة مسؤولية الوفاء بمتطلبات الاتفاق”.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تواصل إسرائيل شن عدوان مكثفة على المدنيين في قطاع غزة، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، إلى جانب تعمدها قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية.
وردا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري حيث اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة محققة نتائج ملموسة.