العالم الإسلاميهام

“القسام” تطلق سراح محتجزتين أميركيتين بوساطة قطرية.. وشكر واسعة للدوحة

قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام إن “الكتائب أطلقت سراح محتجزتين أميركيتين لدواع إنسانية استجابة لجهود وساطة قطرية”.

وأضاف أبو عبيدة في بيان، مساء الجمعة، أن “إطلاق المحتجزتين (أم وابنتها) يأتي لنُثبِت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات (الرئيس الأميركي جو) بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة”.

وذكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنه “‏في إطار التزام الحركة مع كل الوسطاء من الدول الصديقة، تم اليوم في غزة تسليم سيدة وابنتها تحملان الجنسية الأميركية بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة”.

وأكدت “حماس” أنها “تعمل مع جميع الوسطاء لتنفيذ قرارها بإغلاق ملف المدنيين إذا توفرت الظروف الأمنية المناسبة”.

وعلق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على إطلاق سراح الرهينتين، قائلا في بيان “لقد عانى مواطنونا من محنة مروعة خلال الأيام الـ 14 الماضية، وأنا أشعر بسعادة غامرة لأنهم سيجتمعون قريبا مع أسرهم التي مزقها الخوف”.

وشكر بايدن قطر “على شراكتها في العمل على إعادة الرهائن”.

كما وجه وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، شكره لدولة قطر، لوساطتها مع حركة “حماس” التي أدت إلى إطلاق سراح الأمريكيتين.

وقال بلينكن في بيان صحفي له “نشكر حكومة قطر على مساعدتها المهمة جدا في إطلاق الرهينتين الأمريكيتين… نقدر عاليا تلك المساعدة”.

من جانبه، أشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بجهود دولة قطر في الإفراج عن الرهينتين الأمربكيتين في غزة.

وقال سوناك في منشور على منصة “إكس” مساء الجمعة “إنني أرحب بالإفراج عن الرهينتين الأمريكيتين في غزة وأشكر قطر على قيادتها في هذه القضية”.

وأضاف “لقد ناقشت الجهود المبذولة لتحرير الرهائن مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم وسنواصل العمل بلا كلل مع قطر وإسرائيل وغيرهما لضمان عودة جميع الرهائن إلى وطنهم بأمان”.

من ناحيته، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإفراج عن الرهينتين، مسلطا الضوء على دور قطر.

وعبر ماكرون في بيان عن أمله بـ”إطلاق مبادرات مماثلة في الأيام المقبلة تشمل مواطنين فرنسيين”.

وكالة أنباء تركيا

وكالة إخباريــة تركيــة ناطقــة باللغــة العربيــة.
زر الذهاب إلى الأعلى