منوعاتهام

“عمران ترك”.. شركة تركية تدعم غزة على طريقتها وتدعو لتفعيل كل أساليب الدعم

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تشهد تركيا حملات تضامن شعبية واسعة مع الفلسطينيين، إلى جانب مسيرات ووقفات ومظاهرات بمشاركة مئات الآلاف من الأتراك وأبناء الجاليات العربية والإسلامية ضد العدوان وقتل المدنيين ودعما لأهل قطاع غزة.

كما تشهد تركيا حملات شعبية واسعة لمقاطعة المحال والمطاعم والمقاهي والماركات الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة، في ظل مشاركة واستجابة شعبية واسعة.

وفي هذا الإطار تشارك شركة “عمران ترك” في ولاية يلوا شمال غربي تركيا بالتحركات الداعمة للشعب الفلسطيني بوجه آلة القتل الإسرائيلية.

وتأتي مشاركة “عمران ترك” بالحملات الداعمة لفلسطين بهدف إبراز أهمية العمل الاجتماعي والإنساني التضامني مع المدنيين في قطاع غزة.

وضمن خطوات دعمها للشعب الفلسطيني، قامت الشركة بدعم علم فلسطين بشعارها الرسمي، في رسالة على التضامن الكامل واللامحدود.

كما تعمل الشركة على تنفيذ ودعم أنشطة ثقافية واجتماعية تبرز أهمية وعدالة القضية الفلسطينية في ظل محاولات التشويه وتحريف الحقائق والتاريخ.

رئيس مجلس إدارة شركة “عمران ترك“، عبد العزيز الكاشف، قال في تصريح لـ”وكالة أنباء تركيا” إن “القضية الفلسطينية قضية عادلة ومن واجبنا اليوم، كما كنا أمس، أن ندعم هذه القضية بمختلف الوسائل المتاحة”.

ولفت الكاشف إلى أن “وسائل دعم هذه القضية والشعب الفلسطيني متعددة وكثيرة جدا يمكن لكل منا أن يأخذ دوره من حيث هو وبالتالي يكون التأثير واسع النطاق لصالح تبيان الحقيقة التي تصب بصالح الشعب الفلسطيني والتي يحاول كثيرون طمسها وتحريفها بشتى الوسائل”.

عمران ترك

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تواصل إسرائيل شن عدوان مكثفة على المدنيين في قطاع غزة، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، إلى جانب تعمدها قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية.

وردا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري حيث اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة محققة نتائج ملموسة.

وكالة أنباء تركيا

وكالة إخباريــة تركيــة ناطقــة باللغــة العربيــة.
زر الذهاب إلى الأعلى