قطر تجدد دعمها الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل يحقن دماء الفلسطينيين
أكدت دولة قطر أنها “ستواصل المساهمة في الجهود الدبلوماسية الجارية لإيجاد مخرج يحقن دماء الفلسطينيين ويضمن حل سياسي مستدام وفقا للمرجعيات المعروفة، ويجنب المنطقة الانزلاق في الفوضى والعنف”.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، السبت، خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة للجمعية العامة.
وأعربت المسؤولة القطرية عن “أسف دولة قطر العميق لفشل مجلس الأمن في القيام بمسؤولياته وفقا للميثاق”، مشيرة إلى أن “المجلس فشل في تبني أي مخرج لإقرار وقفٍ فوريٍ لإطلاق النار، ناهيك عن تبني قرار ملزم إزاء الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة”.
وأكدت أن “دولة قطر تجدد دعوتها جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وصولاً إلى الوقف التام لإطلاق النار، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى خاصة المدنيين، وضمان وصول المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة، وفتح ممرات آمنة تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية”.
وأشارت إلى “اعتزاز دولة قطر بالمشاركة في تبني وتقديم مشروع القرار المقدم من قبل المجموعة العربية المعنون (حماية السكان المدنيين الفلسطينيين)”، مضيفةً أن “محتوى مشروع القرار يمثل الحد الأدنى من الالتزامات التي يجب على الدول الأعضاء القيام بها في مثل هذه الظروف للتصدي للتداعيات الخطيرة للوضع في قطاع غزة”، حسب ما نشرت وزارة الخارجية القطرية في بيان.
وبينما تدخل الحرب أسبوعها الثالث، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف والعنيف على جميع مناطق غزة، وسط تعتيم مطبق جرّاء قطع جميع الاتصالات وشبكة الإنترنت عن القطاع.