
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تواصل إسرائيل شن عدوان مكثفة على المدنيين في قطاع غزة، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، إلى جانب تعمدها قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية، ما تسبب بتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر منذ سنوات طويلة.
وفي إطار مساعي تخفيف الأزمة الإنسانية التي تسببت بها إسرائيل في غزة، تسعى العديد من المنظمات الإغاثية والإنسانية من مختلف دول العالم لتقديم يد العون للمدنيين النازحين داخل القطاع، الذين تركوا منازلهم بسبب القصف الإسرائيلي العشوائي، ولجؤوا إلى بعض المدراس والمراكز الأممية داخل القطاع.
ومن تلك المنظمات والهيئات التي تواجه الصعوبات والعقبات التي تسببت بها إسرائيل في القطاع، جمعية “حجر الصدقة” التركية التي تعمل جاهدة ليل نهار في مناطق عدة داخل القطاع لمساندة النازحين الفارين من آلة القتل الإسرائيلية.
رغم العقبات والصعوبات داخل القطاع.. فرق ومطابخ جمعية "حجر الصدقة" التركية مستمرة بالعمل ليل نهار لتأمين الوجبات الطازجة للنازحين المدنيين داخل غزة وذلك في إطار جهودها الإغاثية هناك.
🇹🇷🇵🇸 pic.twitter.com/9uLbVCyrfw— وكالة أنباء تركيا (@tragency1) October 30, 2023
وتقوم فرق الجمعية التركية المتواجدة في القطاع بتقديم مختلف أنواع المساعدة للمدنيين النازحين، إلى جانب تشغيل عدد من المطابخ لتأمين الطعام اليومي الطازج للفارين في المدارس ومراكز الإيواء.
وتحرص فرق الجمعية على إعداد الطعام في مطابخها ثم توزيعها على العوائل، في مساع للوقوف إلى جانبها في هذه المحنة، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.
مسؤولو الجمعية التركية أكدوا أن ما تقوم به فرقهم في قطاع غزة “هو واجب عليها وقوفا إلى جانب أهل قطاع غزة في هذه المحنة”.
وشدد المسؤولون أن “(حجر الصدقة) ستستمر بالتواجد في قطاع غزة مهما كانت المخاطر وستستمر بتقديم يد العون والمساعدة الإنسانية لأهل القطاع”.