سياسةهام

“مجاهدون لا إرهابيون”.. حركة “حماس” تثمن موقف أردوغان تجاهها

ثمنت حركة “حماس”، الأربعاء، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، التي أكدت أن “حركة تحرر وطني تدافع عن أرضها وشعبها ومقدساتها”.

الحركة، أشادت أيضا في بيان لها بتصريحات مماثلة صدرت عن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.

وقال عضو المكتب السياسي في حركة عزت الرشق، في بيان إن “حماس تثمن التصريحات التي عبّرت بوضوح أنَّ حماس، حركة تحرّر وطني تدافع عن أرضها وشعبها ومقدساتها”.

وقال الرشق “نتابع ببالغ الاهتمام والتقدير المواقف والتصريحات الرسمية التي ترفض وسم حركة حماس وكتائب القسام والمقاومة الفلسطينية (بالإرهاب)”.

وعبر عن “تثمين حماس لهذه التصريحات التي صدرت عن الرّئيسين التركي والجزائري ورئيس الوزراء الماليزي، واليوم على لسان وزير الخارجية العُماني، والتي عبّرت بوضوح أنَّ حركة حماس حركة تحرّر وطني تدافع عن أرضها وشعبها ومقدساتها، حتى إقامة الدول الفلسطينية، كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.

ودعا الرشق “كل الدول العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى الاقتداء بهذه المواقف المشرّفة، المؤيّدة لحقوق شعبنا وتطلعاته في الحرية وتقرير المصير، والمعبّرة عن حقيقة عدالة قضيتنا الوطنية ومقاومتنا المشروعة، في مواجهة احتلال إرهابي نازي غاشم، يشكّل أخطر وأطول احتلال إحلالي مستمر في العالم”.

وفي 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قال أردوغان، في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي، إن “حركة حماس ليست تنظيمًا إرهابيًا، وإنما مجموعة تحرر ومجاهدين، تناضل لحماية مواطنيها وأرضها”.

فيما قال تبون، في 30 من الشهر نفسه، إن “الفلسطينيين ليسوا إرهابيين لأنهم يدافعون عن وطنهم وحقوقهم” ضاربا المثل خلال حديثه، بمحاربي الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954-1962) والذين وصفتهم فرنسا آنذاك بـ”الارهابيين”.

أما البوسعيدي، فعبر في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء العُمانية عن اعتقاده أن “العنف ليس حلًّا، وهو ما يدينه بشدّة لأن الضحايا غالبًا ما يكونون من الأطفال والمدنيين”.

وأضاف “نعم هناك حركات موجودة أو منظمات لمقاومة الاحتلال وهذا حقٌّ مشروع لها” في إشارة لحركة حماس.

من جهته قال إبراهيم، في كلمته بفعالية مؤيدة لفلسطين إن “ماليزيا تلقت تهديدات بشأن تضامنها مع فلسطين ودعمها لها.. وواشنطن تريد من كوالالمبور أن تغير موقفها الرافض الاعتراف بحماس كجماعة إرهابية”.

اقرأ أيضا| خالد مشعل: الاحتلال الإسرائيلي لم يستوعب بعد صدمة 7 أكتوبر.. ونحن نثمن دور وموقف تركيا

وكالة أنباء تركيا

وكالة إخباريــة تركيــة ناطقــة باللغــة العربيــة.
زر الذهاب إلى الأعلى