دوليسياسةهام

صحيفة إسرائيلية تهاجم مسؤولا مقربا من أردوغان: يروج لحركة حماس وتجب إقالته فورا

هاجمت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، معتبرة أنه “العقل المدبر الذي يدير شبكة حسابات وهمية لدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)”، حسب زعمها.

ووصفت الصحيفة الإسرائيلية في مقال لها، الجمعة، ألتون أنه “ظل أردوغان الذي يلعب دورا عالميا لمناصرة (حماس) والترويج لها على الساحة الدولية”.

وزعمت الصحيفة الإسرائيلية أن ألتون “يترأس حملات واسعة النطاق ضد إسرائيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية، مدعياً أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة وأنها تستهدف المدنيين عمداً”.

وأشار المقال إلى أن “ألتون يتجاهل تماماً هجمات حماس الإرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين”، حسب تعبيرها.

ووصفت توجه ألتون أنه “يشبه إلى حد كبير خطاب مسؤول في حماس أكثر من كونه خطاب رجل دولة تركي”، حسب ادعائها.

وادعت الصحيفة أن ألتون “استطاع تحويل خطاب أردوغان من معادٍ للسامية إلى معادٍ لإسرائيل بالكامل.. وهو يستخدم وسائل الإعلام التركية الرسمية، بما في ذلك وكالة الأناضول للأنباء وتلفزيون TRT الرسمي، لنشر معلومات مضللة والدعاية لصالح (حماس) والإرهاب”.

ووجّه المقال انتقادات إلى مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة الاتصالات التركية، مدّعياً أن “ألتون يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لشن حرب نفسية ضد إسرائيل، دون أن يبذل أي جهد لمكافحة الادعاءات الكاذبة التي يطلقها أردوغان دفاعاً عن (حماس)”.

وزعم المقال أن “ألتون يدير شبكة من الحسابات الوهمية التي تروج للمواضيع المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الادعاء أن المدنيين الإسرائيليين الذين قتلوا في هجمات (حماس) في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتلوا في الواقع عن طريق الخطأ من قبل الجيش الإسرائيلي”.

واختتم المقال بالقول إنه “من المستحيل الإطاحة بأردوغان، لكن يجب إيقاف فخر الدين ألتون وفريقه على الفور”.

يشار إلى أن مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة الاتصالات التركية ساهم بتحطيم الكثير من الادعاءات والأكاذيب الإسرائيلية التي نشرها مسؤولون وعسكريون وإعلاميون إسرائيليون منذ بداية العدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

عمل مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة الاتصالات التركية أضعف الرواية الإسرائيلية في الإعلام العالمي وأمام المؤسسات الدولية، ما ساهم بتراجع الرواية الإسرائيلية لكثير من الأحداث، وذلك لصالح المدنيين في قطاع غزة والقضية الفلسطينية.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل إسرائيل شن عدوان مكثفة على المدنيين في قطاع غزة، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، إلى جانب تعمدها قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية.

وردا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري حيث اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة محققة نتائج ملموسة.

اقرأ أيضا.. مركز تابع للرئاسة التركية يفند أكاذيب إسرائيل حول مجزرة مستشفى المعمداني في غزة

وكالة أنباء تركيا

وكالة إخباريــة تركيــة ناطقــة باللغــة العربيــة.
زر الذهاب إلى الأعلى