سياسةهام

“موصياد” تنظم محاضرة للتعريف بالقضية الفلسطينية ومزادا علنيا يعود ريعه لصالح أهل غزة

نظمت ‏جمعية رجال الأعمال والمصنعين المستقلين الأتراك “موصياد”،، مساء الأربعاء، مزادا خاصا للوحات والأعمال الفنية، لصالح دعم أهل غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي.

وأقيم المزاد في المقر الرئيسي للجمعية في مدينة إسطنبول بحضور حشد كبير من الفنانين ورجال الأعمال والصحفيين وممثلي الجمعيات الأهلية والخيرية.

وسيعود ريع المزاد لصالح “دعم النضال المشروع للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال”.

كما ‏تخلل النشاط محاضرات عن القضية الفلسطينية وأحقيتها بمواجهة مشاريع الاحتلال الإسرائيلي، شارك فيها عدد من المتخصصين.

أصمالي

وقبيل المحاضرات، ألقى رئيس “موصياد” محمود أصمالي كلمة شدد فيها على “أحقية الشعب الفلسطينية بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي”.

وأكد أصمالي على “ضرورة الوقوف إلى جانب أهل غزة في هذه الظروف”، داعيا رجال الأعمال الأتراك لدعم الجهود الإغاثية والتنموية هناك.

رئيس جمعية “حجر الصدقة” التركية كمال أودزال قدم في محاضرته شرحا مفصلا عن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وأهم الاحتياجات الضرورية للسكان هناك.

وأوضح أوزدال أنشطة “حجر الصدقة” في القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن فقر الجمعية هناك تعمل على تقديم الطعام الساخن بشكل يومي للنازحين، إلى جانب تقديم أهم المساعدات الغذائية والطبية واللوجستية.

وأكد أن الحاجة كبيرة للقيام بأعمال إغاثية وتنموية لصالح السكان في قطاع غزة.

من جانبه، قدم الصحفي الفلسطيني معين نعيم شرحا مفصلا عن تطورات الأوضاع على مختلف الأصعدة في غزة.

ولفت نعيم إلى حجم الضرر الذي لحق بالقطاع جراء العدوان على المدنيين هناك، مشددا أن الشعب الفلسطيني سيكون هو المنتصر في نهاية المطاف.

أما الأكاديمي التركي أبو بكر جيلان فقدم محاضرة عن تاريخ القضية الفلسطينية وكيفة وصلت إلى ما مصلت إليه حاليا بفعل الاحتلال الإسرائيلي.

كما كان للأكاديمي التركي حسين مرجان محاضرة تمحورت حول العلاقات التركية الفلسطينية وما يجمع الشعبين التركي والفلسطيني.

وأوضح حسين في كلمته أوجه الدعم التركي المختلف للقضية الفلسطينية.

وكانت “موصياد” قد دعت في وقت سابق جميع المنظمات غير الحكومية وعالم الأعمال والمؤسسات الإعلامية في تركيا والعالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وأدانت الجمعية التركية العدوان الإسرائيلي على غزة “الذي يتعارض مع حقوق الإنسان والقانون الدولي والقيم الإنسانية”، مؤكدة وقوفها إلى “جانب الشعب الفلسطيني المظلوم”.

واستنكرت “صمت المجتمع الدولي إزاء الأوضاع في فلسطين”، مشددة أنها ستواصل “الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وستتخذ جميع المبادرات اللازمة على المستوى الوطني والدولي لوقف الهجمات الإسرائيلية”.

وشددت أنها “ستقف بقوة إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين وستقدم مساعداتها من خلال المنظمات غير الحكومية العاملة في المجال الإنساني مثل الهلال الأحمر التركي هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات İHH وجمعية (حجر الصدقة) التركية”.

ويوم الجمعة الماضي، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ)، بعد 49 يوما من العدوان على القطاع.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل إسرائيل شن عدوان مكثفة على المدنيين في قطاع غزة، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، إلى جانب تعمدها قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية.

وردا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري حيث اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة محققة نتائج ملموسة.

وكالة أنباء تركيا

وكالة إخباريــة تركيــة ناطقــة باللغــة العربيــة.
زر الذهاب إلى الأعلى