مسؤول قطري ينتقد بشدة الجمعيات النسائية بسبب فشلها بالدفاع عن المرأة الفلسطينية

انتقد وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية حمد الكواري، بشدة الجمعيات النسائية والمدافعين عن ⁧‫حقوق المرأة‬⁩ في العالم “التي فشلت في اختبار المرأة الفلسطينية”، متسائلا “أين المدافعين عن حقوق المرأة في ظل أبشع إبادة للمرأة الفلسطينية تحت أنظار نساء العالم ورجاله”، تزامنا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

كلام الكواري جاء في منشور نشره، الأربعاء، على حسابه في منصة “أكس”.

وقال إنها “أبشع إبادة للمرأة الفلسطينية، تحت أنظار نساء العالم ورجاله.. أين المدافعين عن حقوق المرأة؟”.

وأضاف “طالما تعالت أصوات الجمعيات النسائية والمدافعين عن ⁧‫حقوق المرأة‬⁩ في العالم، وهي تندد باضطهاد المرأة وضرورة التضامن معها ورفع الظلم المسلّط عليها أينما كانت، وهذا شيء جيد ونتجاوب معه عندما يكون في محله”.

واستطرد الكواري قائلا “‏ولكن أين هي تلك المنظمات والجمعيات والمدافعين عن المرأة في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة التي تمر بها المرأة الفلسطينية؟”.

وتابع متسائلا “‏هل هناك امرأة تعرضت وتتعرض لمثل ما تتعرض له ⁧‫المرأة الفلسطينية‬⁩ من طفلة وأم ومسنة من قتل وقهر واضطهاد، بل وقتلهن أحياء وهن يُحِطْن مكلومات بأطفالهن القتلى أو المقطعين أشلاء؟”.

وشدد أن عملية “طوفان  الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية “وضعت هذه الجمعيات موضع الاختبار الذي فشلت فيه.. ‏لا صوت الان يعلو فوق صوت الأمهات والزوجات والأرامل تحت الأرض وفوقها، فنحن ‏نتحدث عن قتل آلاف الأطفال، ولكل طفل أُم إما قتلت وهي تحتضنه أو ماتت موتًا بطيئًا وطفلها وطفلتها لا تفارق عينها، ‏نتحدث عن المرأة التي تهب الحياة للبشرية ونحن نشهد أعظم عملية إبادة للنساء تحت أنظار نساء العالم المتحضر”.

وختم الكواري مشددا أنه “‏لا شك أن العالم خذل المرأة الفلسطينية كما خذل الطفل الفلسطيني. ومن خلالهم خذل مبدأ الدفاع عن المرأة!!”.

.أبشع إبادة للمرأة الفلسطينية، تحت أنظار نساء العالم ورجاله
.أين المدافعين عن حقوق المرأة؟

طالما تعالت أصوات الجمعيات النسائية والمدافعين عن #حقوق_المرأة في العالم وهي تندد باضطهاد المرأة وضرورة التضامن معها ورفع الظلم المسلّط عليها أينما كانت، وهذا شيء جيد ونتجاوب معه عندما…

— Hamad Al-Kawari (@alkawari4unesco) December 20, 2023

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل إسرائيل شن عدوان مكثفة على المدنيين في قطاع غزة، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، إلى جانب تعمدها قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية.

وردا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري حيث اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة محققة نتائج ملموسة.

اقرأ أيضا| “حقوق المرأة”.. دعايات غربية تموت عند حدود غزة وتتعامى عنها الأعين تجاه المرأة الفلسطينية (تقرير)