دوليهام

تحذيرات أممية: خطر المجاعة في غزة يزداد يوما بعد الآخر

أنذر برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك، الجمعة، من أن خطر المجاعة في غزة يزداد يوما بعد الآخر، لا سيما لما يقدر بـ 300 ألف شخص في شمال غزة.

وأوضح البيان أن “هؤلاء الأشخاص انقطعت عنهم المساعدات بشكل كبير”، مبينا أن “وصول المساعدات إلى مدينة غزة لا يكفي لمنع حدوث المجاعة”.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن “الجوع يضعف قدرة الأشخاص على مقاومة الأمراض”، مؤكدة “ضرورة إنهاء المعاناة بغزة”.

وذكرت أن “الجميع في غزة جائعون، فيما تنتشر الأمراض المعدية دون ما يكفي من الغذاء، سيمرض ويموت المزيد من سكان غزة”، مشددة على الحاجة الماسة للوصول الإنساني بشكل أسرع وأكثر استدامة، حسب البيان.

وكانت آخر مرة تمكنت فيها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) من توزيع المواد الغذائية في شمال وادي غزة، في 23 كانون الثاني/يناير الماضي، في وقت لا يزال فيه وضع الرعاية الصحية في غزة محفوفا بمخاطر بالغة وسط تواصل العدوان الإسرائيلي، ونقص الإمدادات والطواقم الطبية، حسب وكالة الأنباء القطرية “قنا”.

وفي السياق، أطلق ناشطون فلسطينيون على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، وسم هاشتاغ بعنوان “شمال غزة يجوع”.
وأكد الناشطون أن “المساعدات التي تقوم المؤسسات الخيرية في شمال غزة مهمة رغم أنها محدودة، لكنها لا تستطيع توفير أكثر من 5% من احتياجات الناس الذين يزيد عددهم عن 650 ألف، خاصة أنها تعتمد على السوق المحلي”.

وأضافوا “شمال غزة يجوع، والمطلوب الآن تحرك غير تقليدي وغير مسبوق لإنقاذ الأرواح، الناس تصرخ من الجوع”.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن عدوان مكثفة على المدنيين في قطاع غزة، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، إلى جانب تعمده قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية.

وردا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة محققة نتائج ملموسة.

زر الذهاب إلى الأعلى