أكد الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان، أن “مقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني فرصة ثمينة للانعتاق من هيمنة الاقتصاد الغربي الموغل في الرأسمالية”، وذلك دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني.
وقال الشيخ الخليلي في بيان نشره، الجمعة، على حسابه في منصة “إكس”:
- كان للمشاركة الفعالة من الشعوب العربية والإسلامية في مقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني أثر بالغ في زعزعة اقتصادها وتكبدها خسائر باهظة، دفع بعضها إلى إعادة النظر في سياساتها وممارساتها، بل بلغ ببعضها إعلان براءتها من دعم الكيان الغاصب ونفي صلتها به.
- هذا يؤكد مسؤولية الدول العربية والإسلامية أنظمة وشعوبا في تعزيز المقاومة الباسلة في غزة العزة، ودعم صمود أبنائها في مواجهة قوى الاستكبار العالمي
- إنها لفرصة ثمينة لانعتاق الأمة من هيمنة الاقتصاد الغربي الموغل في الرأسمالية؛ وذلك بدعم الصناعات المحلية وتنمية الموارد الطبيعية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والإسلامية.
- هي دعوة للتجار وأصحاب رؤوس الأموال لتوحيد الجهود من أجل إيجاد شركات بديلة تعزز الاقتصاد الإسلامي وتوطن رؤوس الأموال بعيدا عن سطوة الرأسمالية وجشع أربابها.
- ذلك كفيل بجعل هذه الأمة منتجة لا مستهلكة، وقائدة لا مقودة، ومصدرة لا مستوردة.
- روي عن الإمام الخليلي – رحمه الله – أنه قال : من اعتمد على زاد عدوه طال جوعه.
- نجدد دعوتنا جميع العرب والمسلمين بل والشعوب الحرة في العالم أجمع، لمقاطعة هذه الشركات دعما للشعب الفلسطيني المجاهد، وتعزيزا لصموده وتضحياته وقياما بواجب النصرة.
- على الجهات المسؤولة القيام بأدوارها في تمكين الشباب، وإيجاد فرص العمل، وعلى الأمة كلها أن تدرك مسؤوليتها المنوطة بها في نصرة الحق ومقاومة الظلم ومواجهة الطغيان.
- نسأل الله أن يقر أعيننا وأعينكم بالنصر المبين والفتح والتمكين وما ذلك على الله بعزيز.
