العالم الإسلاميمميز

قطر تؤكد التزامها بـ”مستقبل أفضل للشعب الأفغاني”

أكد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي أن “الشعب الأفغاني بحاجة إلى دعمنا أكثر من أيّ وقت مضى”.

كلام الخليفي جاء في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع  الثاني للمبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان الذي استضافت دولة قطر، اليوم الأحد، تحت رعاية الأمم المتحدة بمشاركة أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة.

وأكد الخليفي على “التزام دولة قطر بدعم الشعب الأفغاني ورغبتها الصادقة في النهوض بالشراكة في أفغانستان”، معرباً عن “اعتزاز دولة قطر بالشراكة مع الأمم المتحدة في سبيل دعم الشعب الأفغاني”.

وقال الخليفي:

  • دولة قطر ترحب بتوصيات تقرير الأمم المتحدة. وتعتقد أنّ هذه التوصيات بناءة وشاملة ويمكن أن توفر نهجاً متسقاً تجاه أفغانستان.
  • تقدم التوصيات خارطة طريق واضحة وآليات عملية، وإذا ما نفذت بشكل صحيح، فمن الممكن أن تكسر الجمود الحالي وتساعدنا على تجاوز الوضع الراهن فيما يتعلق بالمشاركة الدولية في أفغانستان.
  • إن إجراء المزيد من المشاورات بشأن التوصيات مع حكومة تصريف الأعمال سيؤتي ثماره.
  • نرى القيمة المجدية لإنشاء فريق اتصال دولي مصغر على النحو المقترح في التوصيات، بحيث يضفي فريق الاتصال الدولي المقترح الطابع الرسمي على الجهود الدولية التي تبذلها مختلف الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لإيجاد سبيل إلى خارطة طريق موحدة لأفغانستان.
  • سيكون من دواعي سرور دولة قطر أن تستمر في استضافة مثل هذه المنصة الرسمية التي تخلق البيئة المناسبة لتحقيق أفضل النتائج.
  • أفغانستان تقف اليوم على مفترق طرق ويأتي اجتماعنا في الوقت المناسب، فالشعب الأفغاني بحاجة إلى دعمنا أكثر من أيّ وقت مضى.
  • من الأهمية بمكان أن نتفق على طريقة معقولة للتعامل مع أفغانستان، بما يضمن أن تمضي على طريق السلام والتسامح والازدهار.
  • الوضع الإنساني ملح، وعلاوة على ذلك، فإنّ وضع حقوق الإنسان يبعث على القلق، ولا سيما حقوق النساء والفتيات.
  • لقد شاركنا موقفنا مع حكومة تصريف الأعمال وسنستمر حتى نصل إلى تحقيق نتائج إيجابية في هذا الأمر.
  • الوساطة والدبلوماسية الوقائية وتسوية المنازعات بالوسائل السلمية تشكل خياراً استراتيجياً وركيزة أساسية للسياسة الخارجية لدولة قطر، من أفغانستان إلى غزة ومن دارفور في السودان إلى تشاد والولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا، وأوكرانيا وروسيا.
  • جهود الوساطة التي تبذلها دولة قطر تهدف إلى المساهمة في تهدئة النزاعات وتعزيز صون السلام والأمن الدوليين.
  • في حالة جهود الوساطة التي بذلناها في أفغانستان، فقد أظهرنا قدراً كبيراً من الصبر والتصميم واتباع نهج استراتيجي شامل.
  • دولة قطر تواصل جهودها في أفغانستان مع التركيز على المبادرات الإنسانية والتنموية والدبلوماسية.
  • دولة قطر ترى أنّ التعامل مع حكومة تصريف الأعمال أمر بالغ الأهمية للحفاظ على دعم الشعب الأفغاني وتعزيزه، وخاصة للنساء والفتيات.
  • استضافت دولة قطر في آذار/مارس 2023 اجتماع طاولة مستديرة جمعت وفوداً من وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال الأفغانية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، بهدف تنسيق الجهود لمناقشة الوضع الصحي في أفغانستان.

    ولفت المسؤول القطري إلى تعاون صندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع مع وزارة تطوير التعليم الأفغانية لدعم 30 ألف من الشباب والفتيات غير الملتحقين بالمدارس الابتدائية، وتوقيع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية لدعم توفير خدمات صحية أساسية في 11 مقاطعة في أفغانستان، وتستمر دولة قطر بلعب أدوار مؤثرة في ملفات هامة إقليمية ودولية، وعلى رأس هذه الملفات، الملف الأفغاني، والذي تتزايد أهميته منذ الانسحاب الأمريكي من كابول نهاية العام 2021.

زر الذهاب إلى الأعلى