أشاد الناشط الكويتي عبد الوهاب الساري بالاتفاقية الدفاعية المبرمة بين الصومال وتركيا، واصفاً إياها أنها “فرصة كبيرة لنهوض الصومال”.
كلام الساري جاء في سلسلة منشورات على حسابه في منصة “إكس”.
وقال الساري مخاطبا كل من يهاجم هذه الاتفاقية قائلا، إن “تركيا متواجدة في ليبيا وأذربيجان وفي بقاع عدة، ولكنهم لم ينشروا الفتن، ولم يرتبط اسم تركيا باغتيالات واقتطاع أراضي وإجرام لا يعلمه إلا الله، مضيفا أن “تركيا إن لم تنفع لا تضر، وهي ستنفع بإذن الله”.
وتابع “حتى وإن كنت تكره تركيا فلا يجب ترك الصومال يحترق والسبب فقط أنني أكره تركيا، لذلك هنيئا للصومال بالتعاون مع تركيا”.
وانتقد الساري الجماعات الإسلامية في الصومال التي تنتقد الاتفاقية، داعياً إياهم إلى التعاون مع تركيا “المسلمة” التي جاءت إليهم “بصوت المآذن والإخاء في الله”.
وقال “الجماعات الإسلامية في الصومال أمامكم فُرصة كُبرى لرؤية (مقديشو) كـ ( الكيب )”، متابعا “صومالكم سيعود وسينهض مُجدداً وسيعود كل مُهاجر، فقط تعاونوا مع تركيا المُسلمة التي جاءتكم بصوت المآذن والإخاءُ في الله، ولا تُصدِّقوا شياطين الإعلام فقد كذبوا على الليبيين بأن تركيا طامعة بالنفط وسيختلقون أكذوبة لتحريضكم من أجل إبقاء صور أطفالكم على حصالات التبرُّعات لاستقطاب المُتبرعين”.
وزاد قائلا “من أجل بقاء أهلنا في الصومال في المجاعات والعذاب، إياكم وضياع الفُرصة الكبرى ولا تُصدّقوا إعلام الخُبثاء الذين تركوا الصومال يموت جوعاً لعقودٍ من الزمن حتى هاجر الصومالي لبلاد لا يسمع فيها (حيَّ على الصلاة )، والجميع يعلم بأن الصومالي يضيقُ صدرُهُ إن لم يتغلغل الأذان في روحه وقلبه، فالله الله بالتعاون مع يد العون التركية وإني لكم من الناصحين”.
ودعا الساري المسلمين إلى “التعاون مع تركيا لمساعدة الصومال”، قائلاً “أنا أنظر لمصلحة (المسلمين) تأكلون وتشربون ما لذَّ وطاب و الصومال يموتُ جوعاً ولا تذكرونه حتى في تغريداتكم، بل وحتى في حث المُتبرعين لا نصيب لأطفال الصومال.
ردّاً على من يرفض تغريدتي عن الاتفاقية التركية الصومالية
( ضعوا مصلحة المسلمين في الصومال ) نصب أعينكم ياجماعة #تركيا أرحم من (((( غيرها )))) للصومال https://t.co/37yNI8LqW0 pic.twitter.com/hc5uMspyOH— عبدالوهاب الساري (@a_alsarii90) February 21, 2024
وأشار الساري إلى أن “الصومال لم ينهض إلا بعد التعاون مع تركيا.. وملامح الدولة بدأت تظهر في البلاد”.
اقرأ أيضا| تركيا تحمي سواحل الصومال وتدعم بناء جيشه في إطار اتفاقية تاريخية.. لماذا الآن؟ (تقرير)
