العالم الإسلاميهام

مسؤولان أفغانيان: الغرب يدعم قتل النساء في غزة بينما يظهر التعاطف معهن في أفغانستان

انتقد رئيس إدارة الغذاء والدواء الأفغانية عبد الباري عمر “الازدواجية الصارخة بتعامل الغرب مع قضايا حقوق النساء”.

وقال عمر في تصريح نقلته عنه منصة Hurriyat Radio عربي الأفغانية، إن “الغرب يريد ويدعم قتل النساء في غزة، بينما يظهر التعاطف معهن في أفغانستان”.

من جانبه، استنكر القيادي السابق في الحكومة الأفغانية وكيل أحمد متوكل “الازدواجية بالتعامل الغربي مع قضايا حقوق الإنسان”.

وقال متوكل إن “الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية تفسر تطبيق حدود الشريعة الإسلامية على أنه انتهاك لحقوق الإنسان، لكنهاتظل صامتة تجاه الإبادة الجماعية وقتل المدنيين المسلمين في غزة”.

وأشار متوكل إلى أن “أمريكا وبريطانيا تدعمان وحشية دولة الاحتلال الإسرائيلي”.

وقبل أيام، أدانت أفغانستان استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة داعية “الحكومات المؤثرة والإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان إلى وقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة وفلسطين المحتلة”.

وقالت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان “‏تدين إمارة أفغانستان الإسلامية بشدة جرائم الصهاينة المستمرة على غزة وتدعو إلى وضع حد فوري لها كما تناشد الحكومات المؤثرة الدولية والإقليمية ولا سيما الإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان إلى وقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة وفلسطين المحتلة كما تناشد التوصل إلى حل جذري لهذه القضية”.

وشدد قائلا “‏لقد أثار استمرار الإبادة الجماعية في غزة تساؤلات جدية على النظام الدولي الحاكم وقيمه التي يهتف بها، وستؤدّي إبادة القرن هذه إلى المزيد من تدمير المصداقية الضعيفة للمنظمات الدولية والإنسانية التي تدعي هتافات حقوق الإنسان”.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن عدوان مكثفة على المدنيين في قطاع غزة، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، إلى جانب تعمده قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية.

وردا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة محققة نتائج ملموسة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى