العالم الإسلاميمميز

قطر: لا يمكن السكوت عن التجويع المتعمد للشعب الفلسطيني

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنه “لا يمكن السكوت عن التجويع المتعمد للشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى “ضرورة وقوف المجتمع الدولي بشكل واضح ضد هذه المسألة”.

كلام الأنصاري جاء في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء.

وقال الأنصاري:

  • ما نراه على شاشات التلفزيون يعكس الحالة الإنسانية المريرة والوضع الكارثي في شمال غزة مع وجود أكثر من 300 ألف إنسان بدون غذاء أو دواء أو ماء أو كهرباء أو أي شكل من أشكال الحياة الإنسانية الطبيعية.
  • أي مساعدات تقدم لقطاع غزة تعد جزءا بسيطا جدا مما يحتاجه سكان القطاع، فهناك مليونان ونصف المليون نسمة يعيشون في غياب كامل للخدمات الصحية وخدمات الطوارئ، منهم أكثر من مليون شخص يعيشون في خيام جنوب القطاع، وهذه الأعداد والاحتياجات الإنسانية لا يمكن تخيلها في أي عملية إدخال مساعدات، فكيف الحال إذا كانت هذه المساعدات محددة ومشروطة؟.
  • من الضروري إدخال المساعدات بشكل مفتوح وبلا قيود، وهو ما تؤكد عليه دولة قطر دائما.
  • نقدر جهود جميع الدول والشركاء الإقليميين والدوليين في إطار إيصال المساعدات للأشقاء في غزة.
  • الجسر الجوي الذي بدأته قطر لمدينة العريش المصرية لإيصال المساعدات للداخل في غزة وصل لأكثر من 80 طائرة.
  • التقارير تتحدث عن انخفاض ملحوظ في العمل الإغاثي وإدخال المساعدات، وكل ذلك يؤدي لتدهور الوضع الإنساني أكثر وأكثر.
  • من الضروري وقوف المجتمع الدولي بشكل جاد ضد هذا الانتهاك الواضح للقانون الدولي والتعامل معه بطريقة واضحة.
  • حتى الآن لم نر ضغطا حقيقيا من المجتمع الدولي للسماح بدخول المساعدات بشكل كامل وبدون شروط.
  • تسعى دولة قطر بالتعاون مع شركائها، إلى وقف القتال قبل شهر رمضان المبارك، والضغط مستمر للوصول إلى اتفاق.
  • نطمح أن نصل إليه قريبا ونعلن عنه قبل الشهر الكريم لكن الوضع على الأرض به العديد من المعوقات والكثير من المشاكل.
  • متفائلون بجهود الوساطة واستمرار الحديث بين الأطراف وتبادل الأفكار، وأي تطور في هذا الجانب سيتم الإعلان عنه فور التوصل إليه.
  • من المؤلم أن يكون إدخال المساعدات الإنسانية من الأمور المطروحة على طاولة المفاوضات، فقد قلنا مرارا وتكرارا إن الجانب الإنساني لا يجب أن يكون جزءا من المفاوضات فما يحدث في القطاع مخالفة حقيقية للقانون الدولي وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تتعلق بتجنيب المدنيين ويلات الحروب، وبالتالي من المؤلم أن يكون ذلك جزءا من المفاوضات أو جهود الوساطة، لكن على كل حال فإن هذه المسألة الإنسانية بكل تفاصيلها جزء من جهود الوساطة الحالية.
زر الذهاب إلى الأعلى