أكدت قطر وتركيا على أهمية وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في قطاع غزة، قبيل حلول شهر رمضان المبارك، بالتزامن مع التحذيرات من الوضع الكارثي في غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع، الخميس، ياسين أكرم سريم نائب وزير الخارجية التركي مع لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية،، وديم منير كارال أوغلو نائب وزير الداخلية التركي، وذلك على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث الذي تنطلق أعماله الجمعة 1 آذار/مارس 2024.
وجرى، خلال الاجتماع “استعراض آخر المستجدات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، وسبل تعاون قطر وتركيا في إدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة”.
وأكدت المسؤولة القطرية خلال الاجتماع، أن “إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يمثل أولوية قصوى لدولة قطر، في ظل الانتهاكات الصارخة والعقاب الجماعي للمدنيين في القطاع”.
وأشارت إلى أن “هناك مؤشرات لبداية مجاعة حقيقية في شمال غزة، صنعها الحصار والقصف والتخاذل”.
وأوضحت أن “دولة قطر تواصل جهود وساطتها مع شركائها من أجل التهدئة في غزة”، معربة عن أملها بـ”التوصل إلى اتفاق لوقف القتال قبل شهر رمضان المبارك”.
كما أعربت عن “تطلع دولة قطر لاستمرار تعاونها الوثيق مع تركيا، لا سيما في مجالي التنمية والمساعدات الإنسانية”.
من جانبه، شدد نائب وزير الخارجية التركي على ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة قبل وخلال شهر رمضان.