تقارير

في الذكرى الـ 831 لوفاته.. القائد صلاح الدين الذي حرر القدس من الصليبيين

تصادف، اليوم الإثنين، الذكرى 831 لوفاة محرر مدينة القدس من أيدي الصليبيين، القائد صلاح الدين الأيوبي، في 4 آذار/مارس 1193.
من هو القائد صلاح الدين الأيوبي؟

  • يُعدّ رمزًا للعدل والشجاعة والكرم.
  • ولد في مدينة تكريت بالعراق عام 1137 ميلادية، وتوفي في دمشق عام 1193 ميلادية.
  • يُعدّ صلاح الدين الأيوبي أحد أهم القادة المسلمين في التاريخ.
  • لعب دورًا هامًا في تحرير القدس من الصليبيين.
  • ترك إرثًا غنيًا من القيم والمبادئ التي لا تزال تُلهم الناس حتى اليوم.
  • اشتهر صلاح الدين الأيوبي بمحبته الكبير لمدينة دمشق وتعلق قلبه بها، وهو ما جعله يعود إليها لتكون بداية حياته ونهايتها على ترابها.
  • ولد صلاح الدين الأيوبي على ديانة الإسلام وتمسك بها إلى حين وفاته، وقد عُرف من صفحات التاريخ، أنه كان مهمتًا في دينه للغاية خارج أوقات الحروب والتخطيط.
  • كان صلاح الدين ملمًا أيضًا بعلم الأنساب والسير الذاتية وتاريخ العرب والشعر، وكان عاشقًا للخيل واستخدم أشهر سلالاتها.
  • كان يحترمه ويقدره علماء الشرق الإسلامي والأوروبي المسيحي، حيث كتب المؤرخون الصليبيون عن بسالته في عدد من المواقف، ونتيجة ذلك حظي صلاح الدين باحترام خصومه.
  • بداية تألق هذا البطل العربي كانت مع انتصاره في معركةٍ دارت أحداثها على صحراء الجيزة ضد الصليبيين.
  • أبرز نجاحات وبطولات صلاح الدين كانت معركة حطين التي كانت معركةً فاصلةً بين الصليبيين والمسلمين وتمكن المسلمون من النصر بها بقيادة صلاح الدين.
  • قام بتحرير القدس من أيدي الصليبيين بالإضافة إلى ساحل بلاد الشام.
  • أسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز وتهامة واليمن.
  • عُرف بِعدله وكرمه، حتى مع أعدائه. فقد سمح للمسيحيين بزيارة القدس بعد استعادتها.
  • بنى العديد من المدارس والمساجد والمستشفيات في مختلف أنحاء الدولة الأيوبية.
  • توفي صلاح الدين الأيوبي في سنة 1193 عند عمر يناهز 56 سنة بعد أن أصيب بمرضٍ يدعى الحمى الصفراوية.

لا تزال شخصية صلاح الدين الأيوبي حاضرة في ذاكرة الناس حتى اليوم، فهو رمزٌ للعدل والشجاعة والكرم، وتُعدّ إنجازاته مصدر فخر واعتزاز للعالم العربي والإسلامي.

زر الذهاب إلى الأعلى