أكد هشام أبو محفوظ، نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أن “المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أثناء استلام المساعدات، تمثل جرائم حرب تضاف إلى سلسلة جرائم الإبادة التي يرتكبها هناك للشهر السادس على التوالي”.
كلام أبو محفوظ جاء في تصريح لـ”وكالة أنباء تركيا”.
وقال أبو محفوظ:
- الهجمات الإسرائيلية فشلت في تحقيق أهدافها من العدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة، ومن بينها التهجير القسري، حيث اعتمدت على القتل والمجازر، والآن يستخدم الاحتلال سلاح التجويع لكسر إرادة الشعب وصموده.
- ينبغي أن تُعتبر جريمة تجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جزءًا من جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال، وهذا يأتي في إطار الدعوى التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
- نطالب نائب الأمين العام المجتمع الدولي بممارسة الضغط على الإدارة الأمريكية لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها ورفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات.
- نشدد على ضرورة توثيق الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وذلك بالتعاون مع المؤسسات القانونية والإنسانية والنقابية، لتحقيق العدالة الدولية.
- المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج قرر إطلاق حملة لدعم العائلات في قطاع غزة، بهدف تخفيف الأزمة الإنسانية الحادة التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي.
- خلال اجتماع الأمانة العامة في إسطنبول، قرر المؤتمر الشعبي عقد ملتقى الحوار الوطني الثاني لدراسة التطورات الفلسطينية وتعزيز الشراكات الوطنية ضد الاحتلال.
- تم الاتفاق على تشكيل وفود لزيارة دول مؤثرة، بهدف تطوير مواقفها لدعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن عدوان مكثفة على المدنيين في قطاع غزة، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، إلى جانب تعمده قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية.
وردا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة محققة نتائج ملموسة.
