العالم الإسلاميهام

الاحتلال الإسرائيلي يبدأ تركيب حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى المبارك

بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بتركيب حواجز دائمة لها مبنية من الحديد على ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى المبارك، في عدوان جديد وصفه فلسطينيون بأنه “خطير” وسط التحذيرات من خطورة هذا الإجراء.

والأبواب الثلاثة هي: باب الحديد والغوانمة وباب الملك فيصل، وهي أبواب للمسجد الأقصى في زاويته الشمالية الغربية.

تأتي تلك الخطوة، بحسب فلسطينيين، بهدف استدامة حصار المسجد الأقصى المبارك، وتكريس وقائع جغرافية تصغير أحجام الممرات التي يمكن للمصلين منها دخول المسجد الأقصى.

وهذا التركيب الذي يأتي قبل الجمعة الأولى من رمضان يبدو كأنه بالون اختبار لتعميم هذه الحواجز على بقية الأبواب، وفق تعبيرهم.

وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً مشدداً على المسجد يحدد أعداد المصلين ويمنع معظمهم من دخوله، وازداد الحصار منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو ما يغريها بتحويله إلى واقع دائم بعد أن استمر لستة أشهر، حسب المصادر الفلسطينية ذاتها.

وكانت قوات الاحتلال تضع نقاطاً غير شرعية لشرطتها حول المسجد الأقصى بقواطع حديدية مؤقتة تضطر لإزالتها عند حضور أعداد كبيرة إلى الأقصى، لكنها اليوم تحاول تكريس حضور شرطتها على أبواب المسجد بحواجز دائمة تقتطع معظم مساحة المداخل المؤدية إلى أبوابه، وبما يسهل عليها إغلاق الأقصى أو بعض أبوابه في أي وقت تريد، وهو ما يجدد محاولتها السابقة لتركيب البوابات الإلكترونية في 2017 والتي أفشلها المرابطون بهبة شعبية فرضت على الاحتلال التراجع.

ومنذ اندلاع عدوانه على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، ما تسبب في مواجهات أسفرت عن استشهاد 433 فلسطينياً وإصابة نحو 4 آلاف و700، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى