ثقافة وفنهام

الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري.. قصته المميزة ومكانته في الوجدان التركي

لعب الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري دورًا هامًا في نشر الإسلام في منطقة الأناضول، حيث يُعد من أهم الشخصيات الدينية في تاريخ تركيا، ويُحظى بمكانة خاصة لدى الشعب التركي، ويُذكر بكرمه وحسن ضيافته ورمزه للجهاد في سبيل الله.

أبو أيوب الأنصاري

  • صحابي جليل من أوائل من أسلموا، وله مكانة خاصة في الإسلام.
  • هو خالد بن زيد بن كليب الخزرجي النجاري، شهد بيعة “العقبة”، وغزوتي “بدر” و”أحد” مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • وعُرف عن أبي أيوب أنّه عاش حياته كلها غازياً، فهو لم يتخلّف عن غزوةٍ غزاها المسلمون في عهد النبي، وكذلك بعد وفاته، وبقي يقاتل حتى وهو طاعنٌ في السن، يزيد عن الثمانين، فقد كانت آخر غزواته حين جهّز معاوية بن أبي سفيان جيشاً لفتح القسطنطينية بقيادة ابنه يزيد، عام 668-670.
  • خصه الرسول الكريم بالنزول في بيته عندما قدم إلى المدينة المنورة مهاجرًا، حيث أقام عنده سبعة أشهر.
  • اشتهر بكرمه وحسن ضيافته، فهو أول من استضاف النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد هجرته من مكة المكرمة.
  • يُنظر إلى أبي أيوب الأنصاري كنموذج للتضحية والفداء، حيث شارك في غزوات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتوفي عن عمر ناهز 98 عامًا وهو يحاول فتح القسطنطينية.
  • أوصى بدفنه قدر الإمكان بالقرب من أسوار القسطنطينية، التي لا يبعد عنها سوى بضعة أمتار.
  • يُعتبر أبو أيوب الأنصاري حامل لواء جيش النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وله مكانة خاصة في الوجدان التركي.
  • يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضريح أبو أيوب الأنصاري بعد كل انتخابات، كما زاره بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016.

رمزية تاريخية

  • كان أول عمل قام به السلطان العثماني محمد الفاتح هو تحديد موقع ضريح أبي أيوب الأنصاري بعد فتح القسطنطينية عام 1453.
  • أولى جميع السلاطين العثمانيين أهمية بالغة لضريح أبي أيوب الأنصاري.
  • يوجد في إسطنبول 117 ضريحًا تابعًا لوزارة الثقافة والسياحة التركية، يتوافد عليها آلاف الأشخاص سنويًا لزيارتها.

ويُعد ضريح الصحابي الجليل “أبي أيوب الأنصاري” في منطقة أيوب بإسطنبول رمزًا تاريخيًا ودينيًا هامًا، يحظى بمكانة مرموقة لدى الشعب التركي، سواء قبل قيام الجمهورية أو بعده.

مكانة رمزية:

  • كان سيف السلطنة للسلطان العثماني الجديد يتم تقليده عند الضريح، تقديرًا لشأن هذا الصحابي الذي مات على أبواب القسطنطينية عام 82 هـ.
  • أُعيد افتتاح مرقد “أبي أيوب الأنصاري” في يونيو 2015 بعد أعمال ترميم واسعة.
  • يُعتبر “أبو أيوب الأنصاري” حامل لواء جيش النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وله مكانة خاصة في الوجدان التركي.
  • يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضريح بعد كل انتخابات، كما زاره بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016.

 

 

وكالة أنباء تركيا

وكالة إخباريــة تركيــة ناطقــة باللغــة العربيــة.
زر الذهاب إلى الأعلى