تستعد تركيا لإجراء الانتخابات المحلية، الأحد 31 آذار/مارس 2024، وسط مشاركة واسعة من مختلف الأحزاب السياسية.
وبرزت في هذه الانتخابات مشاركة فئة الشباب بشكل لافت، حيث سجلت إليف نور باتور، البالغة من العمر 18 عامًا، كأصغر مرشحة عن حزب “الرفاه” لعضوية مجلس بلدية المنطقة في اسطنبول، بينما سجل علي كالينكا، البالغ من العمر 90 عامًا، مرشح حزب “العدالة والتنمية” كأكبر مرشح في الانتخابات.
ويتوجه حوالي 61 مليون ناخب في تركيا إلى صناديق الاقتراع لاختيار 50336 مختارًا، ورؤساء بلديات 81 محافظة و973 منطقة و390 بلدة، بالإضافة إلى أعضاء المجالس العامة للمحافظات والمجالس البلدية.
وتتنافس في هذه الانتخابات 36 حزبًا سياسيًا، حيث تم إنشاء أكثر من 206 آلاف صندوق اقتراع لاستقبال أصوات الناخبين.
يُعد فارق العمر بين أصغر وأكبر مرشح في الانتخابات، 72 عامًا، حيث تبلغ إليف نور باتور 18 عامًا، بينما يبلغ علي كالينكا 90 عامًا.
ويمثل هذا التباين تنوعًا فريدًا في المشاركة السياسية في تركيا، حيث يشارك الشباب جنبًا إلى جنب مع كبار السن في صنع القرار.
ويُشكل الطلاب الفئة الأكبر بين أصغر المرشحين، بينما يتكون أكبر المرشحين من رجال الأعمال والسياسيين والحرفيين والعمال والمتقاعدين، حيث ويُظهر هذا التنوع رغبة مختلف فئات المجتمع في المشاركة في العملية السياسية.
تُعدّ مشاركة إليف نور باتور، 18 عامًا، وعلي كالينكا، 90 عامًا، رمزًا للتعددية والتنوع في الانتخابات التركية. كما وتُؤكد هذه المشاركة على أهمية مشاركة جميع فئات المجتمع في صنع القرار، بغض النظر عن العمر أو الخلفية.
ومن المقرر أن يشارك 36 حزبا سياسيا في تركيا يتمتعون بالنصاب القانوني في انتخابات الإدارة المحلية المقبلة (الانتخابات البلدية)، التي ستكون في 31 آذار/مارس 2024.