
وزيرة قطرية تتعاطف مع طفل نجا من مجزرة إسرائيلية في غزة
أثارت قصة الطفل الفلسطيني فيصل الخالدي، البالغ من العمر 10 سنوات، الذي وصل إلى قطر برفقة أخيه آدم، بعد أن نجيا من مجزرة إسرائيلية استهدفت منزلهم في قطاع غزة، تعاطف وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر.
وروى فيصل قصة مأساوية هزت مشاعر العالم، حيث قال “لما كنا بالمدرسة خشوا بالصالون طخوا أمي ببطنها.. كانت حامل”.
وتعرض فيصل لإصابات في رجليه وبطنه، بينما فقد العديد من أصدقائه وأقاربه حياتهم في الهجوم الإسرائيلي.
وناشدت المسؤولة القطرية المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مضيفة أن “أية جهود مبذولة لا تعفي الاحتلال الإسرائيلي من مسؤوليته القانونية والأخلاقية عن كل هذه الجرائم المروّعة”.
وأشارت إلى أن عدد حالات البتر بين الأطفال في غزة مروع للغاية، وكان يمكن تجنبها لو أن المضادات الحيوية والأدوية المناسبة توفرت.
(لما كنا بالمدرسة خشوا بالصالون طخوا أمي ببطنها .. كانت حامل ) كانت تلك هي الكلمات الموجعة الدامية للطفل فيصل الخالدي حفظه الله والذي أصيب هو نفسه بإصابات في رجليه وبطنه.
بحمد الله ومنته وصل فيصل وأخوه آدم إلى قطر، لكن كم فيصل وكم آدم لم يصلوا؟ وكم… https://t.co/e3GQS2D2d9 pic.twitter.com/ucvNIdSlK7
— لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) April 4, 2024
ويعاني قطاع غزة من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار الإسرائيلي، مما يفاقم من معاناة الفلسطينيين، خاصة الأطفال.
وتُعد قصة فيصل الخالدي نموذجاً لمعاناة الأطفال الفلسطينيين في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقد أثارت قصته تعاطفاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من النشطاء بضرورة محاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين.
وإلى جانب فيصل، هناك العديد من الأطفال الفلسطينيين الذين نجوا من الموت بأعجوبة، لكنهم يعانون من إصابات خطيرة ستترك ندوباً جسدية ونفسية عميقة على حياتهم.
ويبقى الأمل معلقاً على المجتمع الدولي للتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين الفلسطينيين من المزيد من الجرائم والمآسي.