تقاريرهام

مجازر العصابات الأرمنية ضد المسلمين قبل 109 أعوام.. جرائم مروعة لن ينساها التاريخ (تقرير)

تعيد الفظائع التي ارتكبتها العصابات الأرمنية ضد المسلمين العثمانيين خلال عام 1915، إلى الأذهان أحداثًا مأساوية راح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء.

ويُوثق الأرشيف العثماني وقوع مجازر مروعة راح ضحيتها مئات الآلاف من المسلمين على يد العصابات الأرمنية، حيث تم العثور على 185 مقبرة جماعية تضم رفات ضحايا هذه الجرائم البشعة في مختلف أنحاء شرقي وجنوب شرقي الأناضول.

وتُشير الإحصائيات إلى أن هذه المجازر قد خلّفت وراءها أكثر من نصف مليون ضحية من المسلمين، حيث قتلت العصابات الأرمنية على سبيل المثال 50 ألف مسلم في أرزروم و15 ألفا في وان و17 ألفا في قارص، و15 ألفا في إغدير، و13 ألفا في أرزنجان.

ولم تكتفِ العصابات الأرمنية بالقتل، بل لجأت إلى أساليب وحشية لإرهاب المدنيين، حيث عملت على حرق المسلمين أحياءً، وهدم مساكنهم، وسكب الزيت المغلي على أجسادهم، وحرق مساجدهم.

وتُؤكد الاكتشافات الأثرية على وحشية هذه المجازر، ففي عام 1991 تم العثور على مقبرة جماعية في قرية سوباطان في ولاية قارص شرقي تركيا، تضم 570 مسلما أحرقتهم العصابات الأرمنية قبل 109 أعوام.

كما تم اكتشاف مقبرتين جماعيتين أخرتين عامي 2003 في منطقة درجيك في نفس الولاية، ضمت إحداهما رفات 30 شخصا مدنيا من بين 183 قتلوا في المكان ذاته على يد العصابات الأرمنية.

تُلقي هذه الحقائق والمعلومات الضوء على جرائم مروعة لا ينبغي الصمت عنها، وتُؤكد على ضرورة استمرار الجهود لكشف الحقيقة ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم البشعة، حسب مراقبين.

زر الذهاب إلى الأعلى