استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، وفدًا من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الفلسطينية برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وذلك في قصر دولمة باهتشه الرئاسي في إسطنبول.
مصدر خاص وصف في حديث لـ”وكالة أنباء تركيا” الوفد أنه “غير عادي”، حيث شمل قياداتٍ من كل أقاليم الحركة الثلاثة، ما يشير إلى رغبةٍ متبادلة بتعزيز العلاقات وتنسيق المواقف بين “حماس” وتركيا.
وضم الوفد:
- إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” ورئيس الوفد.
- خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق في الحركة ورئيس إقليم الخارج في الحركة حاليا.
- خليل الحية، نائب رئيس الحركة في قطاع غزة، أي نائب يحيى السنوار، وهو يمثل غزة في اللقاء.
- زاهر جبارين، القائم بأعمال رئيس إقليم الضفة الغربية الذي استلم مؤقتا مكان الشيخ صالح العاروري رئيس إقليم الضفة الذي استشهد باعتداء شنه الاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت في 2 كانون الثاني/يناير 2024.
وأوضح المصدر ،أن زاهر جبارين، يمثل إقليم الضفة، وخليل الحية يمثل إقليم غزة، وخالد مشعل يمثل إقليم الخارج، إضافة إلى رئيس الحركة.
وأشار إلى أن كل حركة “حماس” حاضرة في هذا اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بكل أجنحتها، مؤكدا أنه “من المهم تسليط الضوء على هذه النقطة بالذات كونها على درجة عالية من الأهمية أي حضور (حماس) بأكملها في هذا اللقاء”.
ويحمل هذا اللقاء عدة دلالاتٍ سياسية، حسب مراقبين، من أبرزها:
- يُعد هذا اللقاء تأكيدًا على استمرار الدعم التركي لحركة “حماس”، في ظل التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية.
- يعكس اللقاء رغبة الطرفين في تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف.
- يحمل اللقاء رسائل سياسية إلى أطرافٍ إقليمية ودولية، خاصةً في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة وغزة.
اقرأ أيضا| أردوغان يلتقي إسماعيل هنية.. هذا ما شدد عليه الرئيس التركي
