أثار إعلان تركيا إيقاف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي ردود فعل في وسائل الإعلام العبرية والأمريكية، حيث حذرت بعض الصحف من أن “الحظر التركي سيؤثر على العديد من القطاعات في إسرائيل”، بينما اعتبرت أخرى أن “الحكومة الإسرائيلية ستجد بدائل جديدة”.
وحذرت صحيفة “كلكاليست” العبرية من أن “الحظر التركي سيكون له تداعيات مالية كبيرة على إسرائيل، بما في ذلك ارتفاع أسعار المواد الأساسية والغذائية”.
وأشارت وسائل إعلام عديدة إلى أن “الحكومة الإسرائيلية ستواجه صعوبة في إيجاد مصادر بديلة للاستيراد”، مشيرة إلى أنه “حتى لو تمكن الاحتلال الإسرائيلي من إيجاد بدائل جديدة، فإن أسعار السلع ستكون أعلى بكثير مما كانت عليه في تركيا”.
من ناحيتها، اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن “الحظر التركي يمثل بعدًا جديدًا في الضغط على إسرائيل بسبب قضية غزة.. العزلة الإسرائيلية تتزايد”.
وتحدث وسائل إعلام أخرى عن التأثيرات المتوقعة على الاحتلال الإسرائيلي، ومنها:
- ارتفاع أسعار المواد الأساسية والغذائية في إسرائيل.
- نقص بعض السلع في السوق الإسرائيلية.
- خسائر اقتصادية للشركات الإسرائيلية التي تعتمد على الصادرات إلى تركيا.
- تدهور العلاقات السياسية بين تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
والجمعة، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الهدف من وقف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي “هو إجبار حكومة بنيامين نتنياهو التي خرجت عن السيطرة بدعم غربي، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
والخميس الماضي، أعلنت وزارة التجارة التركية “إيقاف معاملات التصدير والاستيراد مع إسرائيل بما يشمل كافة المنتجات”.
الوزارة شددت في بيان أن “تركيا ستنفذ هذه الإجراءات بشكل صارم وحاسم حتى تسمح إسرائيل بتدفق المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى غزة”.
وقبل ذلك، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان انضمام انضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
اقرأ أيضا.. أفغانستان تشيد بقرار تركيا إيقاف كافة تعاملاتها التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي