أعلنت وزيرة الأسرة الإيطالية أوغينيا روتشيلا، رفض إيطاليا توقيع إعلان الاتحاد الأوروبي بشأن ما يسمى “حقوق الشاذين جنسيا”، مؤكدة أن الشذوذ الجنسي “اختلال توازن”.
كلام روتشيلا جاء في تصريحات لمجلة Il Messaggero الإيطالية، الأحد، تحدثت فيها عن أسباب رفضها دعم الشذوذ الجنسي.
وأكدت الوزيرة الإيطالية أن “إيطاليا ترفض فرض مفهوم الجندر، مؤكدة أن “الإنسان إما ذكر وإما أنثى.. وهذا لا يعني التخلف”.
ولفتت إلى أن “الحكومة الإيطالية تدعم الحرية لكنها تحافظ على مبدأ الأبوة والأمومة”، مشددة أن “إزالة الذكر والأنثى سيغير من مفهومها”.
وفسرت الوزيرة الإيطالية عدم التوقيع على الوثيقة الأوروبية بسبب احتوائها على عنصرين ترفضهما إيطاليا، وهما:
- “تعبير الجندر”: أي كيف يُظهر الفرد جنسه المُدرك ذاتيًا للآخرين، وهذا الأمر ذاتي ويخضع للتغيير مرات عديدة خلال العمر.
- “تغيير نموذج الإنسان”: ترى إيطاليا أن الوثيقة تُحاول نكران علم الأحياء، ونكران الجسم الذي يرتكز على الاختلاف الجنسي بين الرجل والمرأة.
وأصرت الوزيرة الإيطالية على “ضرورة الحفاظ على النظرة الإنسانية التي عشنا عليها دائمًا، والتي تستند إليها الأبوة والأمومة واستمرارية المجموعة الإنسانية”.