قطر تحذر: حجم الكارثة الإنسانية في غزة يتفاقم كل يوم
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري أن “حجم الكارثة الإنسانية في غزة يتفاقم كل يوم”، لافتاً إلى استمرار الجهود القطرية في دور الوساطة لإنهاء الأزمة في قطاع غزة.
كلام الأنصاري جاء، اليوم الثلاثاء، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية.
وقال الأنصاري إن “ما يجري هو سبب كاف للمجتمع الدولي بشكل عام ولطرفي النزاع لإدراك أن الوصول إلى اتفاق لم يعد مرتبطا بحسابات سياسية ضيقة، بل مرتبط بهذه الحالة الإنسانية الكارثية في القطاع، وتفاقم التداعيات الأمنية والسياسية داخل إسرائيل، والهجمات في شمال إسرائيل، والمواجهات في شمال ووسط غزة، والتي ألقت بظلالها على الوضع ميدانيا”.
وأوضح أن “الاجتماعات التي تعقد في هذه الجولة من المفاوضات لها أشكال كثيرة بعضها يجري في القاهرة، وبعضها يجري في الدوحة، وبعضها يتم عبر وسائل الاتصال المختلفة، وأنها بحالة انعقاد شبه دائم حتى يتم التوصل إلى (لغة توافق) بين الطرفين للانتقال إلى الاجتماعات المباشرة على مستوى كبار المسؤولين”.
وبيّن أن “دولة قطر منذ اليوم الأول لهذه الوساطة وفي كل الوساطات التي خاضتها تنخرط بشكل إيجابي وصادق بهدف الوصول إلى نهاية معاناة الإنسان ونهاية الأزمة”.
وتابع الأنصاري أنه “عندما أعلنا قبل فترة إعادة تقييمنا لدورنا كوسيط، كان ذلك يرتبط أساسا بجدية الأطراف للوصول إلى حل لهذه الأزمة وبفاعلية دورنا، لذلك يبقى الالتزام القطري مستمرا بجهود الوساطة، طالما هناك إمكانية لإنهاء الأزمة ومعاناة المدنيين، وعودتهم إلى ديارهم وإعادة الإعمار، بشكل يتناسب وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني”.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن عدوان مكثفة على المدنيين في قطاع غزة، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، إلى جانب تعمده قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية.