فند مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الخميس، الأكاذيب التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الأميركي، مساء الأربعاء.
ودحض المركز في بيان ادعاء نتنياهو الذي قال فيه إنه “إذا كان هناك فلسطينيون في غزة لا يستطيعون شراء ما يكفي من الغذاء، فهذا ليس لأن إسرائيل تمنع ذلك، بل لأن (حماس) تسرقهم”.
وأكد المركز أن ادعاء نتنياهو “ليس صحيحا”.
واستشهد المركز بتصريحات وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت التي قال فيها “لا كهرباء، لا طعام، لا ماء، لا وقود. كل شيء مغلق، نحن نقاتل ضد الحيوانات البشرية ونتصرف وفقا لذلك”.
وأكد البيان أيضا زيف ادعاءات نتنياهو التي قال فيها إن “إسرائيل اتخذت احتياطات أكثر مما اتخذها أي جيش في التاريخ لتجنب إيذاء المدنيين”.
وتابع البيان بهذا الخصوص “حسب بيانات وزارة الصحة في غزة، قُتل 39 ألفاً و145 فلسطينياً، بينهم ما لا يقل عن 16 ألفاً و172 طفلاً و10 آلاف و798 امرأة، وأصيب 90 ألفاً و257 شخصاً في الهجمات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي”.
وأردف البيان “تقدمت الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكوى إلى محكمة العدل الدولية عام 2022، وطلبت إعادة النظر في احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، ذكرت محكمة العدل الدولية أن إسرائيل ترتكب تمييزًا منهجيًا في الأراضي الفلسطينية، وأنها تبني على الأراضي الفلسطينية بما فيها الضفة الغربية مستوطنات غير قانونية”.
وأشار البيان إلى أن ادعاء نتنياهو أن “إسرائيل لا تستهدف المدنيين عمدا” غير صحيح أيضاً.
وقال المركز في بيانه إن “مسؤولين في الجيش الإسرائيلي اعترفوا في مقابلة مع إحدى الصحف في نيسان/أبريل الماضي أن الجيش أنشأ مناطق موت في غزة وقتل كل من دخل إليها بشكل عشوائي.. وحسب دراسة أجرتها جامعة هارفارد، فإن إسرائيل استهدفت عمداً الأهداف المدنية في فلسطين”.
اقرأ أيضا.. مركز تابع للرئاسة التركية يفند أكذوبة جديدة حول إدلب السورية