دفاعا عن أردوغان وفلسطين.. إعلامي قطري يشن هجوما عنيفا على وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي

شن الإعلامي القطري جابر الحرمي هجوما شديدا على وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”القتل”.

كلام الحرمي، وهو رئيس تحرير صحيفة “الشرق” القطرية، جاء في منشور مطول نشره، اليوم الإثنين، على حسابه في منصة “إكس”.

ودافع الحرمي عن أردوغان والأخوة العربية التركية التي يعمل الاحتلال الإسرائيلي وأدواته على ضربها.

وقال الحرمي “أيها الصهيوني يسرائيل كاتس.. سنوات العلو اليهودي في الأرض انتهت”، مضيفا “سنوات العربدة وارتكاب الجرائم دون عقاب انتهت”.

وتابع قائلا “سنوات الإفلات من العقاب انتهت، سنوات النهب وسرقة الأرض والمقدسات انتهت”.

وشدد الحربي بالقول “بدأت مرحلة الانحدار للمشروع الصهيوني.. مرحلة الحساب والعقاب والمطاردة.. مرحلة الكف بالكف والبادي أظلم.. مرحلة اقتلاع الزرع الخبيث من أرضنا.. مرحلة اجتثاث الورم السرطاني من جسد أمتنا”.

وأضاف الحرمي مخاطبا كاتس “أيها الصهيوني يسرائيل كاتس.. عودوا من حيث أتيتم طالما هناك منفذ وفرصة للعودة.. عُد إلى رومانيا بلد والديك.. فقادم الأيام حافلة بالأحداث والمفاجآت غير السارة لكم.. أيام سوداء تنتظر مشروعكم الصهيوني وكيانكم الغاصب فصحوة أمتنا بدأت وأجيال أمتنا صنّاع مستقبلها عادوا لرشدهم وعي يتجدد وروح تسري في جسد يتعافى”.

وقال “أردوغان زعيم، أمة تحميه وتدافع عنه تتذكرون جيدا تاريخه وتاريخ أمته.. لن ننسى كأمة واحدة تآمركم على الدولة العثمانية.. حاولتم ولازلتم الإيقاع بين العرب والأتراك.. نجحتم لحين في غفلة من الزمن لكن مشروعكم الخبيث فشل”.

وشدد الحرمي قائلا “قائمة القصاص طويلة يا كاتس.. الأكيد والمؤكد أن: فلسطين أرض عربية إسلامية لا تقبل القسمة على اثنين.. إما نحن أو نحن، لا نشك في هذا أبدا.. نراه رأي العين”.

وأمس الأحد، قال أردوغان ‏”يجب علينا أن نكون أقوياء جدا كي لا تتمكن إسرائيل من ارتكاب هذه الوحشية بحق الفلسطينيين.. نحن كما دخلنا إلى إقليم قره باغ (في أذربيجان) يمكن أن ندخل إلى إسرائيل”.

وعلى الفور توالت ردود الاحتلال الإسرائيلي على تصريحات أردوغان، فقال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن “أردوغان يسير على خطى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ويهدد بمهاجمة الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف كاتس أنه “ينبغي عليه (الرئيس التركي) أن يتذكر كيف انتهى ذلك الأمر في العراق”، وفق مزاعمه.