العالم الإسلاميهام

لولوة الخاطر تنعى الشهيد إسماعيل هنية: عاش مخلصا لقضيته وزاهدا في الدنيا

نعت  وزير الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، الشهيد إسماعيل هنية، مشيدة بـ”إخلاصه للقضية الفلسطينية وتفانيه في خدمة شعبه ومقدسات الأمة”.

كلام الخاطر جاء في منشور نشرته، اليوم الجمعة، على حسابها في منصة “إكس”.

وقالت الخاطر “يوارى ثرى قطر اليوم جثمان العبد الصالح إسماعيل هنية، عاش مخلصا لقضية، زاهدا في دنيا الناس، غير هيّاب للردى”.

وأشارت إلى أن هنية “عاش لشعبه منافحا عن أقدس مقدسات الأمّة، لم يطلب أجراً من أحد”.

ولفتت إلى أنه “ما خاض يوما في أي شأن سوى شأن شعبه وبلاده وما فيه خدمة فلسطين والأقصى”، مضيفة أنه “عاش بين الناس وللناس وقدّم أول ما قدّم أحبابَه أهلَ بيته للشهادة ثمّ هو لم يضنّ بنفسه”.

وختمت المسؤولة القطرية تغريدتها قائلة “طبتَ حيّا وميّتا”.

واليوم، شهد مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية الدوحة، صلاة الجنازة على جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد إسماعيل هنية، وحارسه الشخصي وسيم أبو شعبان، بحضور رسمي تركي وقطري كبير وحشد واسع من المؤمنين.

وأمّ عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية، آلاف المصلين في صلاة الجنازة على هنية وحارسه، والتي شهدت حضور الآلاف.

وفي وقت سابق اليوم، دعا محمد حسن المريخي خطيب الجمعة التي شهدها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في المسجد ذاته بالرحمة لإسماعيل هنية، وأن يتقبله شهيدا.

وخلال مراسم الجنازة، قال خالد مشعل، رئيس حركة “حماس” في الخارج إن هنية “عاش وسط شعبه في مخيم الشاطئ بمدينة غزة يتلمس آلام شعبه ويشاركه أفراحه”.

وأضاف مشعل أن هنية “خدم قضيته وشعبه والقدس. خدمها مجاهدا وداعية حافظاً للقرآن الكريم وخدم القضية رئيسا للوزراء، وكان وسط شعبه لا يتخلف عنهم”.

وشدد أن هنية “لم يخرج من غزة إلا ليناضل من أجل قضيته على مدى العالم”.

والأربعاء، أعلنت “حماس” وإيران اغتيال هنية، في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.

وتوعدت كل من “حماس” وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى