الصناعات العسكرية التركيةتكنولوجيادوليهام

“القبة الفولاذية” التركية تثير قلق اليونان: لن يطير حتى طائر في السماء التركية دون رصده

أثارت منظومة الدفاع الجوي التركية الجديدة “القبة الفولاذية”، التي تم الكشف عنها الأربعاء، اهتمامًا كبيرًا في وسائل الإعلام اليونانية.

وتناولت الصحف والقنوات التلفزيونية اليونانية الرئيسية هذا النظام بتفصيل، مسلطة الضوء على قدراته المتقدمة وتأثيره المحتمل على التوازن الإقليمي.

وتتميز “القبة الفولاذية” بكونها نظامًا متعدد الطبقات يجمع بين أنظمة الدفاع الجوي التركية المختلفة مثل “كوركوت” و”حصار” و”سيبر”، والتي ستعمل الآن بشكل متكامل.

كما أكدت التقارير على استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا النظام التركي، ما يعزز من قدراته الدفاعية.

وأشارت وسائل الإعلام اليونانية إلى أن “تطوير هذا النظام تم باستخدام موارد محلية ووطنية تركية، ما يعكس التقدم في الصناعات الدفاعية التركية”.

كما تم التنويه إلى أن “تركيا تخطط لبدء برنامجها الفضائي في المستقبل القريب”.

ووصفت بعض المصادر الإعلامية اليونانية قدرات “القبة الفولاذية” أنها “متطورة لدرجة أنه لن يطير حتى طائر في السماء التركية دون رصده، ما يشير إلى مستوى عالٍ من الحماية للمجال الجوي التركي”.

والأربعاء، أعلن البروفيسور الدكتور هالوك غورغون، رئيس الصناعات الدفاعية التركية، عن تفاصيل مشروع “القبة الفولاذية”، وهو نظام دفاع جوي متطور تم اعتماده في اجتماع اللجنة التنفيذية للصناعات الدفاعية برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأوضح غورغون أن المشروع يهدف إلى دمج أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات وجميع أجهزة الاستشعار والأسلحة في شبكة واحدة، إنشاء صورة جوية موحدة وشاملة، نقل المعلومات إلى مراكز العمليات في الوقت الفعلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي لدعم عملية صنع القرار.

وأشار إلى أنه سيتم تطوير “القبة الفولاذية” بالتعاون بين شركات ASELSAN وROKETSAN وTÜBİTAK SAGEوMKE، ما يؤكد على الطابع المحلي والوطني للمشروع.

وأضاف أن هذا المشروع يأتي ضمن 56 مشروعًا تم اعتمادها لتلبية احتياجات القوات المسلحة التركية والأجهزة الأمنية.

كما تم اتخاذ قرارات بشأن تطوير مركبات بحرية وجوية غير مأهولة، وأنظمة صواريخ بعيدة المدى.

وختم غورغون تصريحه بالتأكيد على عزم الصناعات الدفاعية التركية على مواصلة التطور والابتكار، مشيرًا إلى أن هدفهم هو أن تصبح تركيا “النجم المتنامي” في مجال الصناعات الدفاعية العالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى