باتت تركيا، بفضل المشاريع والبرامج التي نفذتها في السنوات الأخيرة، قاعدة إنتاجية عالمية، وهي تسير بخطى ثابتة نحو أن تصبح مركز جذب للاستثمارات العالمية، لا سيما مع التطورات الأخيرة التي تشهدها صناعة السيارات.
جاء ذلك حسب تقرير موسع نشره، الأربعاء، موقع TV24 التركي.
وجاء في التقرير:
- تركيا تعتبر اليوم لاعباً رئيسياً في سلاسل التوريد العالمية بفضل المصانع التي تنتشر في أرجائها.
- كما أنها تتمتع بموقع جغرافي متميز وقوة عاملة شابة ومؤهلة، مما يجعلها من أهم المرشحين لجذب الاستثمارات وأنشطة البحث والتطوير للشركات العالمية.
- شكّل قرار شركة BYD، أكبر مصنع للسيارات الكهربائية في العالم، باستثمار مليار دولار في ولاية مانيسا، نقطة تحول جديدة لصناعة السيارات التركية.
- بالإضافة إلى تصنيع السيارات، تسعى هذه الاستثمارات إلى جعل تركيا مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والبحث والتطوير.
- من المتوقع أن يشجع هذا القرار شركات عالمية أخرى، لا سيما من قطاع السيارات، على الاستثمار في تركيا.
- من المتوقع أن توفر هذه الاستثمارات، التي ستوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لـ 25 ألف شخص، دفعة قوية لقطاع السيارات وقطاعات أخرى مرتبطة به، مثل صناعة قطع الغيار.
- ستقوم شركة BYD بتصنيع السيارات الكهربائية والهجينة في تركيا، ومن ثم تصديرها إلى أسواق أوروبا وغيرها.
- تواكب تركيا التغيرات السريعة التي يشهدها العالم في مجالات التنقل والتكنولوجيا.
- تمكنت من بناء نظام قوي للبحث والتطوير والابتكار، مما سيمكنها من المساهمة بشكل فعال في تحول صناعة السيارات نحو أنظمة التنقل الجديدة.
- دعمت الحكومة التركية هذا التحول من خلال تشجيع إنشاء محطات شحن سريع للسيارات الكهربائية، مما ساهم في انتشار هذه السيارات في جميع أنحاء البلاد.
- شجعت الحكومة التركية الاستثمارات المحلية من خلال فرض رسوم جمركية إضافية على السيارات الصينية التي تعمل بالبنزين والهجين، ما أدى إلى زيادة الإقبال على الاستثمار المحلي.
- أعلنت العديد من الشركات الصينية عن خططها للاستثمار في تركيا، مثل شيري التي تجري دراسات جدوى للاستثمار في تركيا، وشركات أخرى مثل سكايويل وم جي.
- كما أصبحت تركيا مركزًا تدريبياً لشركة DFSK الصينية، التي تعتبرها بوابة لدخول السوق الأوروبية.