
دشنته الوزيرة لولوة الخاطر.. قطر تطلق جسرا جويا لإغاثة لبنان
أكدت وزير الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية لولوة بنت راشد الخاطر، على “تضامن دولة قطر مع لبنان وشعبه الشقيق وموقفها الراسخ والثابت تجاه لبنان وسيادته وحقه في المحافظة على أمنه واستقراره”.
كلام الخاطر جاء في تصريحات فور وصولها إلى العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، عبر طائرة قطرية عسكرية تحمل مساعدات إغاثية عاجلة للبنان الذي يتعرض لعدوان يشنه عليه الاحتلال الإسرائيلي.
ومع وصول الخاطر إلى بيروت، تكون قطر قد دشنت جسرها الجوي لإغاثة لبنان، وذلك تنفيذا لتوجيهات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقالت الخاطر في تصريحات صحفية بعد لقائها في بيروت رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بحضور السفير القطري في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الصحة اللبناني فراس الأبيض ووزير البيئة ناصر ياسين، إنها “تنقل رسالة تضامن ورسالة محبة من دولة قطر قيادة وحكومة وشعباً للجمهورية اللبنانية وللشعب اللبناني الشقيق في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها جراء الاعتداءات من قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضافت “اليوم أطلقنا الجسر الجوي من الدوحة إلى بيروت، ونتوقع خلال هذا الشهر إرسال 10 طائرات c17 محملة بالمواد الطبية وكذلك مواد الايواء والمواد الغذائية”.
وشددت على “موقف دولة قطر الراسخ والثابت تجاه لبنان وسيادته وحقه في المحافظة على أمنه واستقراره وأمن مواطنه كذلك، كما ندين بشدة كل الاعتداءات ضد المدنيين اللبنانيين”.
وقالت لولوة الخاطر إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تكن تستطيع توسيع رقعة الصراع لو أن المجتمع الدولي وقف وقفة جادة أمام ما كان يحدث في غزة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال وسعت رقعة الصراع لتمتد الضفة الغربية والآن إلى لبنان الشقيق، ونحتاج إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي لوقف فوري لإطلاق النار”.
وأضافت “في هذا السياق نطالب بما طالب به الرئيس الفرنسي وطالبت قبله الدول العربية بذلك بوقف تسليح قوات الاحتلال الإسرائيلية وإرسال العتاد والسلاح، وكذلك الدعم في سياق هذه الحرب على غزة واليوم الحرب على لبنان”.
وتابعت “فيما يتصل بسياق دعم دولة قطر للجمهورية اللبنانية، فإن هذا الدعم هو قديم ومستمر إن شاء الله، وهو دعم لمؤسسات الدولة اللبنانية الوطنية للقوات المسلحة اللبنانية التي تلعب دورا محليا في هذا السياق، وكذلك هو دعم اليوم للقطاع الصحي وقطاع الإغاثة”.
وأشارت إلى أن أنها ناقشت مع الجانب اللبناني في عدد من القطاعات التي قد تحتاج دعما خلال الفترة المقبلة، مشددة على “تضامن دولة قطر ودعمها لهذا البلد الشقيق العزيز على قلوب جميع العرب”.
وختمت الخاطر قائلة “نتمنى السلامة والتوفيق والازدهار للبنان الشقيق ولشعبه الغالي على قلوب جميع العرب”.