
أكاديميون ودبلوماسيون: قطر تقود جهود السلام وتنجح في وقف إطلاق النار بغزة
أكد دبلوماسيون وأكاديميون أنّ دولة قطر أثبتت مكانتها كقوة دبلوماسية مؤثرة على الساحة الدولية، بعد نجاح وساطتها في تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشادوا في تصريحات لصحيفة “الشرق” القطرية، الأحد، بالدور المحوري الذي لعبته القيادة القطرية في إعادة الهدوء للشعب الفلسطيني، الذي عانى ويلات الحرب والتدمير والنزوح.
وهنّأ السفير اليمني راجح بادي الأمة العربية والإسلامية على هذا الإنجاز، واصفاً الدبلوماسية القطرية بأنها “أذهلت العالم بقدرتها على تحقيق هذا النجاح”، ومشيراً إلى “التزام قطر بمبادئها الداعمة للقضية الفلسطينية”.
بدوره، أشاد المحامي عبد الرحمن الجفيري “أمين عام مجلس الشورى الأسبق”، بالجهود القطرية الحثيثة، التي أثمرت إعادة الأمن لغزة المكلومة، مؤكداً أنّ “الوساطة القطرية بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة كانت مثالاً للعمل الجاد في حل الأزمات”.
كما لفت إلى أن “الشعب الفلسطيني، رغم الخسائر الكبيرة، أظهر صموداً يُحتذى به، وأن قطر أثبتت مرة أخرى أنها وسيط دولي موثوق”.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الساعي ” أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة قطر” أن الوساطة القطرية تعكس التزام الدولة بالقانونين الدولي والإنساني، مشيراً إلى أنّ “خطاب أمير البلاد يعكس حرصاً دائماً على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة”.
ووصف السفير السوداني أحمد سوار الذهب، قطر بأنها “واحة للسلام والحوار”، مؤكداً أن “نجاحها في وقف إطلاق النار يمثل إضافة نوعية لرصيدها الدبلوماسي العالمي، ودعماً مستمراً للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية”.
وأشار المتحدثون إلى أن هذا النجاح الدبلوماسي يمثل خطوة أولى نحو إعادة الإعمار وفتح آفاق جديدة للعمل السياسي، بما يعزز تطلعات الشعب الفلسطيني لتحقيق الحرية والاستقلال.