أصدر مكتب الإعلام الدولي في دولة قطر، الخميس، بياناً رسمياً رداً على التقارير الإعلامية التي وصفها بالكاذبة، والتي تناولت دور قطر في عملية الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في البيان:
- تعرب قطر عن استنكارها الشديد لما ورد في بعض التصريحات الإعلامية التي أدلى بها عدد من الإعلاميين ونشرتها وسائل إعلام، زاعمة أن قطر تقوم بدفع أموال بهدف التقليل من جهود جمهورية مصر العربية أو أي من الأطراف الوسيطة الأخرى في هذه العملية.
- هذه الادعاءات عارية عن الصحة تماماً، مشيرة إلى أنها لا تخدم إلا أجندات تهدف إلى تعطيل جهود الوساطة وإثارة الفتنة بين الشعوب الشقيقة.
- هذه التقارير جزء من سلسلة مستمرة من التضليل الإعلامي، تهدف إلى صرف الانتباه عن المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، فضلاً عن التسييس المستمر للنزاع.
- نحذر من مخاطر انجراف بعض الأفراد والجهات إلى خدمة مشاريع مشبوهة، لا تسعى سوى إلى إفشال جهود الوساطة وزيادة الأزمات الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون.
- قطر ستواصل التمسك بدورها الإنساني والدبلوماسي في التوسط بين الأطراف المعنية، بهدف وضع حد لهذه الحرب المدمرة التي خلفت تداعيات كارثية.
وفي سياق تعاونها مع مصر، أشادت قطر بالدور المحوري الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في هذا الملف، مؤكدة أن التنسيق بين البلدين يتم بشكل يومي ووثيق لضمان نجاح الجهود المشتركة.
وأوضحت أن “هذا التعاون يهدف إلى تعزيز فرص التوصل إلى تهدئة دائمة، تحمي أرواح المدنيين وتسهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة”.
كما جددت قطر التزامها بإبقاء جهود الوساطة بعيدة عن أي محاولات للتشويه أو التسييس، مشددة على أن الأولوية القصوى تبقى في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين، والعمل نحو تسوية عادلة ومستدامة تستند إلى حل الدولتين كأساس للسلام في المنطقة.
