العالم الإسلاميفيديومميز

ترحيب وإشادة ومطالب… أهالي إدلب: تواجد الجيش التركي شمالي سوريا إيجابي

شددوا على أن عناصر الجيش التركي إيجابيون جدا مع المدنيين

رحب مواطنون في محافظة إدلب السورية، بتواجد الجيش التركي في محافظتهم وبعض مناطق شمالي سوريا، مشددين على الأخوة والمحبة والصداقة التي تجمع الشعبين السوري والتركي.

ولفت المواطنون إلى النتائج الإيجابية التي تحققت في المناطق السورية التي يتواجد فيها الجيش التركي، متمنين أن يكون لتركيا دور فعال أكثر في قطاعات التنمية والصحة والتعليم والتنظيم.

جاء ذلك في تقرير مصور نشرته “شبكة آرام”، اليوم الخميس، حول رأي أهالي إدلب ـ دون ذكر أسماء المستطلعين ـ بتواجد الجيش التركي شمالي سوريا.

أحد المواطنين رأى أن “دخول الجيش التركي إلى محافظة إدلب منح المواطنين الشعور بالأمان والراحة النفسية والطمأنينة، خاصة مع انتشار نقاط المراقبة”.

وتابع “نتمنى من الجيش التركي أن يساهم بشكل فعلي في استتباب الأمن والاستقرار”.

مواطن آخر قال “نحن نرحب بالتدخل التركي في سوريا”.

وشدد أن “هذا الأمر إيجابي وجيد جد”.

وتابع “أتمنى أن يتدخل الأتراك في إعادة الإعمار وبناء البنى التحتية، وقطاعي التعليم والصحة (شمالي سوريا)”

ومواطن ثالث أكد على “تأييد الخطوة التركية طالما أنها خطوة تصب في مصلحة الشعب السوري”.

وأضاف “أتمنى أن يساهم الأتراك في إعادة قطاع التعليم ووضع قوانين، إضافة إلى رفع الظلم عن الشعب السوري”.

ومواطن رابع قال إن “هذا الأمر إيجابي حقق الاستقرار في المناطق المحررة”.

ولفت إلى أن وجود الجيش التركي في إدلب “حمى مناطقها من القصف (الذي كانت تشنه طائرات النظام السوري وروسيا”.

وأضاف “أتمنى أن يتدخل الأتراك في إعادة تنظيم الجيش الحر، وإدارة المجالس المحلية، ناهيك عن دعم وإعادة قطاعي الصحة والتعليم”.

أما المواطن الخامس، فشدد أن “التدخل التركي هو الوسيلة الأفضل لحماية المدنيين”، متمنيا أن “يشمل بقية المناطق المحررة”.

وأضاف “أتمنى أن لا يقتصر وجودهم (تركيا) عسكريا، بل يشمل تنظيم الخدمات الأساسية والتعليم والصحة والوقوف على عمل المجالس المحلية”.

وحول وجود أي انزعاج من تواجد القوات التركية شمالي سوريا، شدد أهالي إدلب المستطلعة آراؤهم على أنه لا يوجد أي انزعاج من هذا التواجد “فعلاقاتنا جيدة معهم (الجيش التركي) وتربطنا بهم روابط الدم والإسلام والأخوة”.

أحد المواطنين أشار إلى أنه لم يتعامل بشكل مباشر مع عناصر الجيش التركي “ولكن كل من خالطهم امتدح إيجابيتهم، ووجودهم منح المدنيين الأمن ودفعهم للعودة لمنازلهم”.

وحول عملية “غصن الزيتون” التي حررت عفرين من تنظيم PYD/PKK الإرهابي قبل أكثر من أسبوع، أشار أهالي إدلب إلى أن هذه العملية أعادت اللحمة بين أبناء الشعب السوري الذي تعرض للتفريق على يد تلك العصابة (PYD/PKK).

وأمس الأول الثلاثاء، دعت “الهيئة السياسية في محافظة إدلب” و”مجلس محافظة إدلب” والفعاليات المدنية في المحافظة تركيا إلى “استكمال نشر قواتها في الشمال السوري”.

وقالت الهيئة والمجلس والفعاليات في بيان مشترك إن “هذه الوقفة تجسد روابط الأخوة الإيمانية والإنسانية في الوقت الذي تخلى فيه المجتمع الدولي عن مهامه المناط بها”.

يذكر أن إدلب وريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي هي مناطق “خفض التوتر” التي تم الاتفاق عليها بين تركيا وروسيا وإيران في محادثات أستانا.

وفي 18 آذار/مارس الجاري أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيطرة قوات “غصن الزيتون” بشكل كامل على مركز مدينة عفرين  السورية، تزامنا مع احتفال تركيا بالذكرى الـ 103 لانتصار “جناق قلعة”.

يذكر أن عملية “غصن الزينون” انطلقت في 20 كانون الثاني/يناير الماضي بالتعاون بين الجيش التركي والجيش السوري الحر.

وكالة أنباء تركيا

وكالة إخباريــة تركيــة ناطقــة باللغــة العربيــة.
زر الذهاب إلى الأعلى