إغاثةهام

“وقف الأمة” التركي يعقد مؤتمره الثالث: إن سقطت القدس ستسقط أنقرة وإسطنبول

بمشاركة شخصيات من تركيا قطر السعودية لبنان الأردن الكويت تونس البحرين ليبيا جنوب إفريقيا ماليزيا وإندونيسيا

عقد “وقف الأمة” التركي، اليوم السبت، مؤتمر الثالث في مدينة إسطنبول للبحث في سبل تعزيز صمود المقدسيين ومدينة القدس المحتلة، وذلك بحضور حشد كبير من العلماء والنشطاء ومسؤولين الجمعيات الخيرية والأهلية من العالمين العربي والإسلامي.

وشارك في المؤتمر عشرات الشخصيات البارزة من تركيا، قطر، السعودية، لبنان، الأردن، الكويت، تونس، البحرين، ليبيا، جنوب إفريقيا، ماليزيا، وإندونيسيا.

وتباحث المؤتمرون في سبل تعزيز عمل “وقف الأمة” ومن خلاله تعزيز صمود المقدسيين بوجه الاحتلال الإسرائيلي الساعي لتهويد مدينة القدس المحتلة.

متولي الوقف الشيخ محمد أحمد العمري قال في كلمة له إن “المسلمين لابد وأن يعودا أقوياء أعزاء إلى مدينة القدس مهما طال الاحتلال”، مشددا أن “الباطل لن يثني الأمة عن القدس وفلسطين”.

ودعا العمري إلى “وقف الأموال والأنفس في سبيل دعم القدس وأهلها الذين يرزحون تحت أبشع أنواع الاحتلال”.

من جانبه، قال مهنت محسون الذي ألقى كلمة إدارة “وقف الأمة” إن “الوقف يهتم بالقدس لأنها هي شرف الأمة”، لافتا إلى أنه “في حال سقطت القدس ستسقط أنقرة وإسطنبول وستسقط المدينة المنورة”.

وشدد محسون على “ضرورة أن تقوم الأمة بواجباتها على أكمل وجه تجاه القدس والمقدسيين والمسجد الأقصى”.

وأوضح أن “مهمة الوقف تتمثل بدعم المقدسيين وتأمين احتياجاتهم وتثبيتهم في القدس، إلى جانب الدفاع عن المسجد الأقصى ونقل معاناته للعالم أجمع”.

وتابع أن “الوقف قام خلال السنوات الثلاثة الماضية بإنجاز 106 مشاريع في القدس بقيمة أكثر من 5 ملايين دولار أمريكي”.

أما مستشار الوقف سمير سعيد، فاستعرض آخر الأوضاع في القدس وما يعانيه المقدسيون تحت وطأة الاحتلال، لافتا إلى أن “القدس تتعرض لتهديدين اثنين، الأول سياسي والثاني ميداني”.

وأوضح أن “التهديد السياسي يتمثل بما يقوله الاحتلال أنه لاقيمة لإسرائيل بدون القدس ولا قيمة للقدس بدون الهيكل، في حين أن التهديد الميداني يتمثل بالسماح لليهود بإدارة المسجد الأقصى”.

وأشار إلى أن “4 آلاف يهودي يسكنون حاليا في البلدة القديمة للقدس، في حين افتتح الاحتلال فيها 102 كنيس، فضلا عن وجود 75 بؤرة استطانية”.

ولفت  سعيد إلى أن “14 ألف مقدسي فقدوا هوياتهم، في حين تتجاوز نسبة الفقر في القدس 84%”.

وأكد أن “هناك ألفين و500 حالة اعتقال في القدس خلال عام 2017 فقط”.

يشار إلى أن “وقف الأمة” هو مؤسسة تنموية مستقلة مسجلة في تركيا، تعمل لخدمة مشاريع القدس والمسجد الأقصى المبارك، ويسعى الوقف إلى تكثيف الجهود وزيادة الموارد بفتح الاستثمارات المختلفة للوصول إلى الديمومة في دعم مصارف الوقف التي تنفذ في مدينة القدس.

وكالة أنباء تركيا

وكالة إخباريــة تركيــة ناطقــة باللغــة العربيــة.
زر الذهاب إلى الأعلى