تقاريرهام

70 عاما على ارتكاب العصابات الصهيونية مجزرة دير ياسين في فلسطين

وقعت في 9 نيسان/أبريل عام 1948

تحيي فلسطين، اليوم الإثنين، الذكرى الـ 70 لمجزرة دير ياسين التي نفذتها عصابات صهيونية على مرأى ومسمع قوات الاحتلال البريطاني.

ففي 9 نيسان/أبريل من عام 1948 شهدت قرية دير ياسين غربي القدس المحتلة مجزرة بشعة ارتكبتها عصابات “الأرغون وشتيرن” الصهيونية، راح ضحيتها مئات الشهداء الفلسطينيين.

ووقعت المجزرة على مرأى ومسمع قوات الاحتلال البريطاني، فحين طلب سكان القرية من مدير مكتب الشرطة البريطانية التحرك لحمايتهم من العصابات الصهيونية، قال لهم إن “هذا ليس من مهامه”.

ويؤكد “جيرالد جرين” الشرطي السابق إبان الاحتلال البريطاني لفلسطين، أن البريطانيين خذلوا الفلسطينيين ولم يحموهم من المجزرة.

وبدأ هجوم العصابات الصهيونية فجر التاسع من نيسان/أبريل 1948، مقتحمة القرية من جهتي الشرق والجنوب ليفاجئوا سكانها النائمين.

وتذكر المصادر التاريخية أن عناصر عصابات “الأرغون وشتيرن” كانت تفجر المنازل في القرية وتقتل أي شيء يتحرك.

وتؤكد المصادر أن العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب استشهدوا بعد أن أجبرتهم العصابات على الوقوف أمام الجدران قبل أن يطلقوا عليهم النيران.

ولم تكتف العصابات بقتل المدنيين، بل تعمّدت تشويه جثث الشهداء وبقر بطون الحوامل مع المراهنة على جنس الجنين.

وحسب المصادر الفلسطينية، فقد راح ضحية المجزرة 254 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

وبعد عام على ارتكاب المجزرة، أقامت قوات الاحتلال احتفالات في القرية، حضرها أعضاء الحكومة الإسرائيلية.

ولا تزال في قرية دير ياسين بعض المنازل القائمة التي تستخدم للسكن أو كمستودعات، إلى جانب مستشفى إسرائيلي بني على أرض القرية متخصص بالأمراض العقلية أُنشئ في موقع القرية.

وكالة أنباء تركيا

وكالة إخباريــة تركيــة ناطقــة باللغــة العربيــة.
زر الذهاب إلى الأعلى